أوضحت نتائج التحاليل لعينات مياه الشرب بقرى غرب وجنوب ومناطق بحي الزهور بمحافظة بورسعيد، بأنها غير صالحة للاستخدام الآدمي.

تم سحب عينة من أحد المنازل بقرية الجرابعة، والوحدة الصحية، ومنزل بقرية بحر البقر، وحجر، والوحدة الصحية بالكاب، والوحدة الصحية بالمناصرة، والوحدة الصحية بالديبة، ومدرسة بالجرابعة، وبعض المنازل ومطحن شرق الدلتا بقرية القابوطي، ومصنع بتروبل بغرب بورسعيد، ووحدة الصدق، ومنطقتي عمر بن الخطاب، وعلي ابن أبي طالب بحي الزهور ببورسعيد.

أثبتت التقارير بعد إتمام جميع التحاليل للعينات أن مياه الشرب في تلك المناطق غير مطابقة لمواصفات القرار رقم 458 لسنة 2007 كيمياويا، لارتفاع تركيز العكارة عن الحد المسموح به كيمياويا، واحتوائها على 2 مجموعة قولونية ميكروبيولوجيا، وزيادة العدد البكتيري، وبذلك تصبح العينات غير مطابقة وغير صالحة للاستخدام الآدمي.

وأرجع المسؤول بمعمل التحاليل، لـ"دوت مصر"، رافضا ذكر اسمه، ذلك إلى تهالك شبكتي مياه الشرب والصرف الصحي، كما أنه لا يوجد بها عمليات صيانة بصفة دورية أو تطهير، أو صيانة للخزانات بصفة مستمرة، ما يترتب عليه الإصابة بالنزلات المعوية، والتي بلغت 90% بين الأطفال، وخاصة بالقرى.

ولفت إلى أن اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي تؤدي إلى العديد من الأمراض، منها التهاب الكبد والإسهال والالتهاب في الأثنى عشر والأمعاء، ونتيجة اختلاط مياه الشرب بالمياه الملوثة تظهر بكتيريا القولون والطفيليات، ومنها دودة الاكسزيورس، وهي يرقة تدخل الجسم عن طريق الجلد والإسكارس.