بدأت زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إلى محافظة مطروح، بجولة في مدينة السلوم، شملت معبر السلوم (ميناء السلوم البري)، وتفقد صالة الوصول، المخصصة لاستقبال وإنهاء إجراءات الوصول، والجوازات الخاصة بالقادمين عبر المنفذ من المصريين والعرب والأجانب، واطمأن على الخدمات المختلفة المقدمة للمصريين العائدين من ليبيا، خاصة الخدمات الصحية.

وتتسع الصالة لـ200 فرد، واستمع رئيس الوزراء إلى شرح بشأن الإجراءات والتسهيلات المقدمة من جانب الجهات المختلفة، لتسهيل عودة المصريين العائدين من ليبيا عن طريق المنفذ، وتوفير كافة سبل الراحة والرعاية لهم.

كما تفقد محلب، مكتب الحجر الصحي بصالة الوصول، والمكون من عيادة، يتم بها مناظرة وفحص جميع الركاب العائدين عبر المنفذ، وذلك باستخدام كاميرات حرارية تعمل بأشعة I R، ويتم تحويل المصابين بالأمراض المستوطنة إلى مستشفى الحجر الصحي، كما يتم فحص السيارات وسيارات الإسعاف القادمة من ليبيا، والتي تحمل مرضى، ويتم وضعهم تحت الملاحظة بمستشفى الحجر الصحي، حتى يتم السماح لهم بمواصلة السفر إلى مطروح أو الإسكندرية أو القاهرة.

وزار رئيس الوزراء، مستشفى الحجر الصحي بمدينة السلوم، الذي يضم قسم الطوارئ، ويحتوى على أجهزة الأشعة والسونار، وغرفة الجراحة المزودة بجهاز صدمات، وجهاز رسم قلب وعدد 5 أسرة كشف، وغرفة جراحة عمليات صغيرة، ومعمل، وصيدلية، هذا بالإضافة إلى قسم العزل الطبي، واستراحة مرضى.

واطمأن على توافر جميع الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة؛ لتقديم الخدمات الطبية اللائقة لمستخدمي معبر السلوم.

وخرج شيوخ وعمد مدينة السلوم، لمقابلة محلب، الذين طالبوه بضرورة تيسير إجراءات منفذ السلوم البري، والاهتمام بالخدمات الصحية، وتمليك الأراضي.

وأكدوا أنهم سيظلون حراسا لبوابة مصر الغربية، وسيظلون على العهد مع جيش مصر العظيم، وداخليتها. 

منا جانبه، وعدهم رئيس الوزراء بالنظر في طلباتهم جميعها والعمل على تلبيتها، وكلف وزير الصحة بإرسال قوافل طبية لهم على الفور، استجابة لمطالبهم.

وفي نهاية الزيارة، عبر محلب عن سعادته بما شاهده اليوم من روح عالية، ووطنية واضحة لدى مواطني مطروح، ومدى التفاهم بشأن جيش وطنهم، مشيرا إلى أن مستقبل محافظة مطروح واعد، نظرا لما تمتلكه من إمكانات تؤهلها لذلك.