التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 03:07 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| بالأغاني الشعبية.. اللاجئون يحتفلون بعيد الربيع

رقص أصحاب البشرة السمراء على أنغام الأغانى الشعبية، لعب أطفالهم، وعرض ذوى الموهبة منهم أفضل ما لديهم من منتجات فى المعارض المفتوحة، هكذا كان إحتفال اللاجئيين، بعيد الربيع، الذى يتزامن مع عيد الأم هذا العام، بكنيسة سانت اندروز لخدمة اللاجئيين بالقاهرة.
 
وتقول مدير كنيسة "سانت اندروز"، اليزيا بطرس، إن الكنيسة تهدف إلى مساعدة اللاجئيين، و تلبية احتياجتهم الأساسية من خلال التعليم و الخدمات القانونية، والدعم النفسي والاجتماعي، مؤكدة أن سياستها تعتمد على عدم التمييز بين أي أحد، سواء على أساس الجنس أو العرق أو الدين.



وتشير اليزيا لـ "دوت مصر"، إلى أن الاحتفالية تشمل إقامة معارض لعرض أعمال اللاجئيين المشاركين من دول سوريا، إثيوبيا، أريتريا، السودان، الصومال.
 
"حابين الناس تيجى تشوف حاجات بلدنا" .. بهذه العبارة بدأت إحدى المنظمات، و تدعى كريستينا بيتر، حديثها عن الفاعلية، قائلة : "وضعنا إعلان على باب الكنيسة من فترة، و تقدم لنا ناس كتير للمشاركة فى الاحتفالية"، و تستكمل:"عندنا معارض مشغولات يدوية و ملابس ومأكولات، و كمان في عروض رقص و رسوم و لعب للأطفال".
 
داليا وليسون، إحدى المشاركات التي جاءت من جنوب السودان، تقول إنها جاءت لتشارك أولادها فرحة عيد الأم، معبرة عن سعادتها البالغة بتنظيم الاحتفالية، وما شملته من فقرات للأطفال و الكبار.



وعن فاطمة حسين، وهى لاجئة عراقية تعمل بالمؤسسة، فترى إن المشاركة في المعارض المقامة وتنظيمها في نفس الوقت، هو واجبها تجاه تلك الكنيسة و المنظمة، التي تفخر بها كثيرًا، خاصة أن تلك الاحتفالية تضم الأطفال و الكبار، بمناسبة عيدي الأم و الربيع.



ورغبة منه فى المشاركة لجمع التبرعات لخدمة الجمعيات الخيرية، وفى الوقت نفسه الدعاية للمنظمة التى يعمل بها، شارك عدنان طابي، من سوريا، في أحد معارض المشغولات اليدوية، مؤكدًا أن هذه النوعية من الفعاليات، التي تضم جنسيات مختلفة دون تفرقة، أمر هام جدًا وسط الظروف التي تمر بها المنطقة، كما إنها دعوة للترفيه والتخلص من الطاقة السلبية.