التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:54 ص , بتوقيت القاهرة

هل يواجه "إسلام البحيري" نفس مصير فرج فودة؟

تسريب لأحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أثار جدلا واسعا، بشأن مدى الحرية التي يتمتع المصريون بها داخل المجتمع اليوم.


أشار أحد المستخدمين المخالفين في الرآى لما يتناوله "إسلام البحيري"، المعروف بتهجمه على التيارات الإسلاميه، إلى أن الحل الوحيد للحد من تلك الظاهرة، هو التعامل معهم مثل ما حدث مع المفكر اللعلماني الكبير، فرج فودة، مذكرا بحادث قتله الأرهابي، وهو ما أثار كما من التعليقات المستهجنة لهذا الفكر.


حاتم منصور صاحب الصورة، أرسلها كأهداء للمدافعين عن الإسلام السياسي، ومتسائلا: "طب واحد زي ده هنعمل له أيه مثلا؟!.. ولية القمع مرفوض؟!.. ولو بعدنا عن القمع، ومسكناه مناصب وإعلام وخليناه عضو برلمان، أية اللي هيتغير فيه؟!.. باستثناء إنه هيوظف سلطاتهم لخدمة وجهة نظر همجية زي ديه؟!"  ثم أضاف "الحل الأمني لوحده مش بيعالج أصل المشكلة".




بعض اللذين شاركوا التدوينة مع أصدقائهم، تقدموا ببلاغ للنائب العام على حد قولهم، ضد هذا الشخص الذي يدعو علنا إلى قتل السيد إسلام بحيري.  




بينما شن البعض الآخر هجوما حادا على صاحب التدوينة الأصلية - وليس التعليق عليها - متسائلين بشأن طبيعة هذا الخطاب الذي اعتبروه تحريض على القتل.  






يذكر أن فودة، قد تعرض إلى حادث اغتيال على يد جماعة إرهابية، متشددة عام 1992، وذلك على خلفية فهم خاطئ لم يقوم بنشره من أفكار.