قال رئيس حركة "النهضة" التونسية، راشد الغنوشي  إنه يجب عدم الخلط في ليبيا بين الجماعات المتشددة والسياسية، مشيرا إلى أن فجر ليبيا هي التي داهمت سرت، وتخلصت من القاتل المجرم الرويسي، وخلصت التونسيين منه.

وتابع، في كلمة نشرها موقعه الإلكتروني، اليوم الاثنين، "إن سياسة الانحياز لطرف واحد من أطراف الصراع في ليبيا ليس من مصلحة تونس، التي يجب أن تقف على مسافة واحدة من الطرفين لأنها معنية بالقضية،مضيفا "بيننا وبين ليبيا تداخل مجتمعي وأرضي ولا يمكن أن تكون تونس دولة نامية ناجحة دون أن تكون ليبيا مستقرة".

وأعرب الغنوشي عن استغرابه لعدم استضافة تونس لجولة من جولات المصالحة في ليبيا، رغم أنها تستقبل أكثر من مليون ليبي، وقال "أظن أن الدبلوماسية التونسية متجهة إلى المشاركة في مؤتمرات المصالحة، وليس لي مشكل أن تكون المغرب والجزائر مشاركة بل أرغب في مشاركة تونس" مؤكدا "مصيرنا مرتبط إلى حد كبير بما يحصل في ليبيا".

وقالت الداخلية التونسية في 17 مارس/آذار الجاري إنها ترجح مقتل الإرهابي التونسي، أحمد الرويسي، المتورط في اغتيال السياسي المعارض، شكري بلعيد، في ليبيا.

وذكر الناطق الرسمي باسم الداخلية، محمد علي العروي، في تصريح إعلامي أن "هناك معلومات على درجة من الصحة "تشير إلى مقتل الإرهابي أحمد الرويسي في ليبيا.