ذكرت محكمة جنايات الجيزة في حيثيات حكمها على وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، أنه ثبت للمحكمة غنى زوجة العادلي، إلهام شرشر، وأنها اشترت مجوهرات قبل زواجها من "العادلي" بقيمة 3 ملايين و30 ألف دولار، وحصلت على نفقة من زوجها السابق بمبلغ 3 ملايين و609 ألف جنيه، وبعد زواجها من العادلي باعت مجوهرات لها في 2005،  بجملة عشرين مليون جنيه، بما يقطع بغناها، وقدرتها على شراء أملاك لنجلها شريف، ولا يُعقل أن تبخل بمالها على ولدها، فاشترت له شاليه فى المعمورة ثمنه 285 ألف جنيه، وهو مبلغ كبير في ذلك التاريخ، فضلا عن كونها صحفية بجريدة الأهرام وتتقاضى شهريًا مبلغ 3 آلاف جنيه، بخلاف الأرباح والمكافآت السنوية.

واستندت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أقوال الشهود، ومنهم عضو هيئة الرقابة الإدارية بالتحقيقات صلاح الدين نبيل، أن معظم الأملاك المدونة بإقرار الذمة المالية المقدم من العادلي في 1 نوفمبر 2004، تملكها عن طريق عضويته لجمعيات ضباط الشرطة، ولم تتوصل التحريات إلى وجود استغلال في السلطة، ومدير حسابات شركة ستيفانو شريف حمدى سليمان، بأن المتهم سدد ثمنها، ثم قام ببيعها مرة أخرى إلى الشركة، وتقاضى الفارق، وقال إن هذه سياسة تسويقية للشركة، لأنها تعيد بيع الوحدات للآخرين وهو ما أيدته أقوال رئيس مجلس إدارة الشركة المذكورة هشام طلعت مصطفى ، الذي قرر أن هذه سياسة الشركة التي اتجهت للبيع إلى المشاهير من الأمراء العرب والفنانين لجذب آخرين.