تقدمت مهندسة برمجيات سابقة بموقع التغريدات القصيرة تويتر، بدعوى قضائية ضد الموقع تتهمه فيها، بمنح الأفضلية للموظفين الرجال، وتنفيذ حركة الترقيات بشكل غير عادل. حسبما نقلت وكالة "رويترز"

وقالت المهندسة تينا هوانج، في دعواها المقدمة لمحكمة سان فرانسيسكو، يوم الخميس الماضي، إن الشركة التي تمتلك موقع التدوينات القصيرة لا تتبع إجراءات رسمية لنشر فرص العمل أو منح الترقيات، وتعتمد بدلا من ذلك على عملية "انتقائية" سرية ترفع القليل من النساء إلى المناصب الهندسية العليا.

ومن ناحيته قال المتحدث باسم "تويتر" إن الشركة تلتزم بتوفير بيئة عمل متنوعة وداعمة، مشيرا إلى أن الحقائق ستثبت أنه تم التعامل مع هوانج بشكل عادل.

تبعت الدعوى المقامة ضد تويتر عدد من الدعاوى المشابهة التي قدمت من قبل ضد شركات في منطقة سيليكون فالي، مركز الصناعات التكنولوجية جنوب مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، ففي الأسبوع الماضي تقدمت تشيا هونج بدعوى ضد شركة "فيس بوك"، تتهمها فيها بإنهاء فترة عملها في عام 2013، وادعت أنها تعرضت لمضايقات بسبب جنسها والتمييز العنصري لأنها تحمل الجنسية التايوانية.

كما قال محامو هونج إنهم تولوا رفع دعاوى أخرى تتعلق بشركة رأس المال الاستثماري، كلينر بيركنز كوفيلد أند بايرز، حيث رفعت موظفة سابقة والمديرة التنفيذية المؤقتة الحالية لموقع التواصل الاجتماعي "ريديت"، إلين باو، واتهمتها بالتمييز بين الجنسين، وهو الاتهام الذي أيده قاضي جلسة المحكمة يوم السبت الماضي، موضحا أنه تلقى الأدلة الكافية التي قد تدين كلينر بيركنز بالتمييز بين الموظفين على أساس الجنس.