فيديو| أتوبيس الموت في المريوطية يجدد جراح "صباح"
نكأ حادث أتوبيس الموت الغارق في ترعة المريوطية السبت جراح "الحاجة صباح" القديمة، ففي المكان نفسه قبل شهر فقدت نجلها "عبدالله".
كان "عبدالله"، سائق، 29 عاما، في نهاية يوم عمله عائدا للبيت، عندما انحرفت سيارته من فوق الكبري وسقطت في نفس المكان ومات.
سمعت "الحاجة صباح"، 50 عاما، عن "الحادث" فذهبت مسرعة إلى موقع الحادث، تبكي فراق "عبدالله"، عائلها وسندها. وصلتها الأخبار عن الحادث فتحركت بداخلها مشاعر كثيرة.
تقول "الحاجة صباح"، في فبراير الماضي كان ابني "عبدالله" عائدا من عمله، فانقلب من أعلى الكوبري وغاص في الترعة، ظل غارقا لمدة يوم حتى عثروا على جثته.
ظلت صباح المرأة الخمسينية واقفة تنظر للجميع أثناء عمليات الانقاذ وانتشال الجثث في واقعة السبت التي أسفرت عن وفاة 16 وإصابة آخرين، في سكون يملأءه صراخ بين الحين والآخر.
انتهت عملية انتشال الجثث بعد ساعات طويلة، بينما وقفت "صباح" تترحم على ولدها "عبدالله" الذي يعولها، فلها نجلان الأول "أبو بكر" في العناية المركزة بالقصر العيني، وهو أصيب في حادث، ودخل في غيبوبة منذ شهرين ومستمرة حتى الآن، وكان "عبد الله" سندهما يهتم برعاية شقيقة، ورعايتها.