التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 09:02 م , بتوقيت القاهرة

نائب أمين حزب الله: إيران أم المقاومة

ذكر نائب الأمين عام لحزب الله بلبنان، الشيخ نعيم قاسم أن 'الإمام الخامنئي تميز بتجديده في داخل الدولة الإسلامية وعلي مستوي العالم، فنحن أمام حرکة إسلامية متطورة تنتج دائماً من داخلها أفکاراً بناءة وتنسجم تماماً مع الواقع المعاصر'. وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "إرنا".


ورأي الشيخ قاسم خلال حفل توقيعه لکتابه 'الولي المجدد' في مرکز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك أن 'الکثيرين من المثقفين والشباب لا يعرفون حقيقة الولي وشخصية الإمام الخامنئي، فأحببت في هذا الکتاب أن أقدم صورة عن رؤيته وفکره، وما يساعد علي فهم قناعات ورؤية الإمام ، وإذا اطلعوا علي هذا الکتاب سيکتشفون أنهم أمام مفکر مبدع استطاع أن يحفظ -بعد الله- مسار الثورة ويقدم النموذج القدوة والرائد لکل العالم ولکل الأحرار'.


واعتبر أن 'ولاية الفقيه هي نظرة إسلامية في السياسة والحکم وإدارة شؤون الناس، والولي الفقيه يرسم السياسات العامة للأمة في جوانبها المختلفة'، معتبراً أن 'المقاومة الإسلامية انتصرت وحَمَت لبنان وأشعلت روح الجهاد في فلسطين تحت إمرة الولي الفقيه الذي التزم الإسلام وسماحته والدعوة الحسنة'.


وأکد الشيخ قاسم أن 'حزب الله التزم قناعته بولاية الفقيه ولم يفرضها علي أحد، کما لا يقبل أن يفرض عليه أحد قناعات وقواعد ما أنزل الله بها من سلطان'، مشيراً إلي أنه 'تحت إمرة الولي الفقيه قدمنا تجربة عظيمة في لبنان، بينما رأينا تجارب أخري لا تُحتَمَل، في لبنان تحت إمرة الولي الفقيه تم تحرير الجنوب ودُحِر العدوان وآمنا بالاستقلال ورفض التبعية، وأدرکنا قبل الکثيرين خطر داعش والتکفيريين وواجهنا هذا الخطر فکرياً وعملياً، وبدأ الآخرون يلتحقون بموقفنا تأخروا جداً بدون فعالية عند الکثيرين، في حين حقق حزب الله نجاحات متتالية وبيّن صحة خيارات الولي'.


وأوضح الشيخ قاسم أن 'إيران قدمت بإدارة الولي الفقيه تجربة مشرقة وعظيمة لها مکانتها، تقدّمت علميًّا واقتصادياً، وأصبحت دولة ذات شأن، تقف الساحات الدولية عند رأيها وقناعاتها، حتي أنها دخلت إلي قلب أمريکا بقوتها وعظمتها ودورها، وأعطت الحرية للشعب الإيراني الذي اختارها بملء إرادته'، مؤکداً أن 'إيران هي أم المقاومة، ودرّة الشرق، وعنوان الإسلام الأصيل، ورمز الاستقلال، ومحطّ آمال الثوار والأحرار'.