فيديو| دوت مصر تحتفل بعيد الأم مع الابنة البارة على مستوى الجمهورية
الآنسة فاطمة شعلان منير رضوان الحاصلة على لقب "الابنة البارة" على مستوى الجمهورية، ومحافظة الوادي الجديد لعام 2015، والبالغة من العمر 54 عامًا و"غير متزوجة"، ابنة قرية عبد السلام عارف بمركز الخارجة بالوادي الجديد،
شاركت "دوت مصر" فاطمة وأسرتها في بيت العائلة الكبير بالقرية، فرحتهم بتكريمها الابنة البارة على مستوى الجمهورية والمحافظة؛ تقديرًا لما قدمته من جهود وتضحيات لخدمة والديها وأبناء إخوتها الأيتام.
وتقول فاطمة فى حوار خاص "لدوت مصر"، إنها ولدت في 17 أبريل عام 1961، بين إخوتها 3 بنات، وولدين، ثم تدرجت في المراحل التعليمية حتى حصلت على دبلوم الزراعة عام 1981، بعد ذلك تسلمت وظيفتها سكرتيرة مدرسة الشهيد عارف الإعدادية بالقرية، قصة كفاحها بدأت منذ أن كانت صغيرة، تساعد والديها في كافة شؤون المنزل، ثم مع تقدم العمر بوالديها، رفضت فاطمة الزواج، وهو حلم أي فتاه من أبناء جيلها، ووهبت حياتها لخدمة والديها بعد أن أصابهما المرض الشديد، فقد لازم والدها الفراش مريضًا من عام 1999 حتى توفي عام 2009، ثم مرضت والدتها بعد ذلك لثلاث سنوات حتى توفت عام 2012.
وتضيف فاطمة أنه إلى جانب رعايتها لوالديها، لم تنس أن تربي ابنة أختها خديجة "مي"، والتي توفي والدها، وهي رضيعة، حيث قامت بتربيتها ورعايتها، حتى حصلت على بكالوريوس التربية من كلية التربية بالوادي الجديد، قسم الطفولة، وهي الآن مخطوبة وسيعقد قرانها في شهر أغسطس المقبل.
وقالت الابنة البارة لـ"دوت مصر" أشعر اليوم بأن والديّ مازالا على قيد الحياة، لأن أخوتها وأفراد عائلتها متواجودون معها في منزل العائلة الكبير يشاركونها فرحتها بهذا التكريم الكبير.
وقدمت الشكر لأختها "خيرية"، وابنتها "مي" واللتان كان لهما الفضل الأكبر بعد الله عز وجل، لأنهما قدما قصة كفاح فاطمة لمديرية التضامن بالوادي الجديد للاشتراك في مسابقة الأم المثالية والابن البار دون علمها، فكان هذا التكريم أغلى جائزة لها في حياتها.
ويقول شقيق فاطمة الأكبر أحمد شعلان، إنه يعتبرها الأم والأخت والصديقة والابنة؛ لفضلها الكبير في رعاية والديه، وتربية ابنائه، مقدمًا الشكر لها والتهنئة على هذا التكريم من قبل وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة الوادي الجديد.
ويقول شقيق فاطمة الأصغر منير شعلان، إن شقيقته هي بمثابة الأم لهم جميعا، وهي التي جعلت بيت العائلة عامرًا ومفتوحًا لاستقبال أي فرد من العائلة، طوال تلك السنوات رغم وفاه الوالدين.