التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 06:11 م , بتوقيت القاهرة

صور| "داعش" يمارس هوايته ويذبح أسرى بيشمركة

نشر المكتب الإعلامي لما يعرف بولاية "نينوي"، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيديو جديدا لإعدام أسرى من البيشمركة، في رسالة لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، تحت عنوان "رد الأباة على قصف الطغاة".



وفي طريقة جديدة للتنظيم لابتكار سير الأحداث، نفذ الفيديو على طريقة التقرير الصحافي، حيث يبدأ باستطلاع بين الناس، ويجمع كل من تم استطلاع رأيهم أن قصف قوات التحالف تتم بين المدنيين، وسواء أكان المتكلمون مدنيين فعلا أم لا، فإن توحد كلامهم يبدو  واضحا في الفيديو، وهو ما استغله التنظيم، لينتقل بعد ذلك لتصوير الدمار الذي يقول الفيديو إنه من فعل "التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية".



وفي الفيديو الجديد الذي كان جميع من تحدث فيه أكرادا، يتحدثوا باللغة الكردية،يأتي دور استعراض القوة، كما حدث في كل الفيديوهات السابقة للتنظيم، بتصوير مقاتليه من زوايا مختلفة، يتم جلب الأسرى بالزي البرتقالي الذي اعتمده التنظيم لعمليات الإعدام التي ينفذها، وتم تصويرهم بشكل واضح وكتابة معلومات عنهم، وهم "زركار محمد صالح، يسكن في السليمانية ويعمل جنديا في صفوف البيشمركة ومن عشيرة شوان، وبشتوان عثمان رسول يسكن السليمانية أيضا ومن عشيرة هماوند"، ووجه أحد عناصر "داعش" رسالة إلى مسعود بارزاني مهددا إياه بقتل كل جندي كردي من البيشمركة إن لم يوقف تعاونه مع التحالف الدولي ضد التنظيم.



وتم إعدام الأسرى بأكثر الطرق وحشية، إذ أظهر الفيديو الذبح، ومن ثم صُورت الجثث ووضع الرأس فوق الجسد.



يذكر أنه في 18 فبراير الماضي حذر بارزاني، رئيس إقليم كردستان في كركوك، "داعش" من عواقب إعدام نحو 39 مقاتلا من البيشمركة يعتقد أن المتطرفين يحتجزونهم.



وكان التنظيم بثّ أيضا في 22 فبراير من العام الجاري تسجيلا مصورا لأسرى أكراد يرتدون زيا برتقالي اللون وموضوعين داخل أقفاص، وقال حينها إن غالبيتهم من البيشمركة الذين أسروا، وأظهر الشريط حينها الأسرى وهم يقتادون واحدا تلو الآخر، مطأطئي الرؤوس ومقيدي الأيدي، إلى أقفاص من الحديد موضوعة على شكل مربع في ساحة محاطة بجدران من الإسمنت مضادة للتفجيرات. وكان آخر مشهد بالفيديو بعد استعراض لشاحنات حملت الأقفاص في شارع بين عشرات السكان، ظهر الأسرى وهم يجثون على ركبهم وخلف كل منهم عنصر ملثم بسلاح رشاش أو مسدس.