الرافعي: لدي رؤية جريئة لإصلاح العملية التعليمية في المدرسة
أكد وزير التربية والتعليم، محب الرافعي، أنه يتم إعداد لائحة الانضباط لتحديد العلاقة بين المعلم والطالب والإدارة المدرسية وولي الأمر، وسوف يتم تطبيق هذه اللائحة بمنتهى الحزم والحسم، وعرضها على المجلس الأعلى للأمناء قبل اعتمادها لأخذ آراء الأعضاء والاستماع إلى مقترحاتهم، مضيفا أن كل خطوة تتخذ في تطوير التعليم سيتم عرضها عليهم.
جاء ذلك خلال لقائه بالمجلس الأعلى للآباء والمعلمين، مؤكدا أن دور المجلس في غاية الأهمية، ولابد من تفعيله بشكل أكبر، لافتا إلى أن أعضاء المجلس الأعلى وأعضاء المجالس بالمحافظات، من أبناء مصر المخلصين، يقتطعون من وقتهم لصالح العملية التعليمية والوطن بأكمله.
وأشار الرافعي في بيان صادر عن الوزارة اليوم الجمعة، إلى أن لديه رؤية قد تكون جريئة لإصلاح العملية التعليمية في المدرسة، مشيرا إلى أنه في سبيل تحقيقها يضع عددا من الدوائر: الأولى دائرة الخبراء، ثم مجالس الآباء والأمناء والمعلمين، ثم اتحاد الطلاب، والمفكرين والإعلاميين، مضيفا أن الجميع شركاء في العملية التعليمية وفي صنع القرار وفي اتخاذه.
وأوضح الرافعي أن هذه المشاركة من الجميع تضمن المساندة المجتمعية لما يتم اتخاذه من قرارات بهدف تغيير الصورة الذهنية عن التعليم في مصر إلى الأفضل، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال إصلاح المدرسة، مشيرا إلى أنه يذهب إلى المدارس لمتابعتها، إضافة إلى قيام لجان المتابعة والتفتيش بدورها المنوط بها.
وأكد أن لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين دورا في هذه المتابعة، وهو الرقابة الشعبية على المدرسة بكل عناصر العملية التعليمية بها، مشيرا إلى أن مدير المدرسة هو أهم عنصر، حيث تنجح العملية التعليمية لو نجح، والعكس صحيح. وخاطبهم قائلا: ما سوف تحددونه عند قيامكم بها الدور، سيكون جزء من التقييم، إضافة إلى نتائج الامتحانات وغيرها، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن تكون التقارير كلها امتياز في الوقت الذي يوجد فيه تقصير.
وطالب الوزير المجلس الأعلى للأمناء بالمساهمة في ذلك والاشتراك مع الجمعيات الأهلية في تحسين مستوى الطلاب الضعفاء، وأضاف أنه تحقيقا للمجتمع المبدع المفكر، تتجه الوزارة إلى الاهتمام بمهارات التفكير والبحث والمشروعات، مشيرا إلى أنه يتم دراسة تخصيص 60% من الدرجة لمهارات التفكير، 35% للمعارف والمعلومات و5% للسلوك والحضور، وطالب أعضاء المجلس بإبداء مقترحاتهم في هذا الموضوع.