قال أسقف الشباب، الأنبا موسى، إن عائلة رجل الأعمال، أنسي ساويرس، كانوا دائما في شراكة مع الراحل، البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، في العديد من المشروعات الخدمية والخيرية، وكانت هناك محبة متبادلة بينهم، مشيرا أنهم خدموا والوطن والكنيسة.

وأضاف الأنبا موسى، في تصريح خاص لـ"دوت مصر": "عائلة ساويرس كانوا موضع حب البابا شنودة، وقد بادلوه نفس المحبة، وكانوا معه في كل خدمته للكنيسة ومشروعاتها، وهذا المركز الثقافي واحد من مشروعاتهم الكثيرة جدا".

وتابع: "السيدة يسرية لوزا، زوجة المهندس أنسي، هي حبيبة الفقراء، فأنا أعلم ما فعلته مع الزبالين أو جامعي القمامة الذي أسكنتهم في بيوت ليتركوا العشش الصفيح التي أقاموا فيها، فهي أسرة جميلة بكل أجيالها فقد خدموا الكنيسة والوطن".

وعن حضور البطريرك مار أغناطيوس آفرام الثاني كريم بطريرك انطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والبطريرك أرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس بكليكيا، ذكر: "حضورهم يمثل الوفاء للبابا شنودة الذي لم ينسوه وقد جائوا خصيصا ليحيوه معنا، سواء الكاثولكوس أرام أو مار أغناطيوس آفرام الثاني".

وأضاف "مار أغناطيوس آفرام كان طالبا بالإكلريكية بالقاهرة، ويعتبر نفسه ابن للكنيسة القبطية والبابا شنودة الذي كان يرعاه كابنه، فقد جاء ليعبر عن وفاءه للبابا شنودة اليوم".

وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قد قام مساء الخميس بتسليم جائزة البابا شنوده الثالث للحكمة والشفقة، لرجل الأعمال المهندس أنسي نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة "أوراسكوم"، وذلك خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة لرحيل البابا شنودة الثالث بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الملحق بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.