"الإفتاء" ترد على دعوات "داعش" لأنصاره بقتل أسرهم
رصد مرصد التكفير بدار الإفتاء دعوات مشبوهة أطلقها التنظيم الإرهابي "داعش" تنادي بقتل الأقارب ولاءً وبراءً، قبل الهجرة إلى دولة خلافتهم المزعومة.
وقال المرصد، في معرض رده على تلك الافتراءات، إن ما دعت إليه تلك الجماعة التكفيرية لهو أمر مخالف للشرع، ومصادم له، ومن استجاب لدعوتهم بمخالفة الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، ومخالفة قواعد الشرع الذي نهي عن قتل النفس وعظم من شأن حرمتها، ومن استجاب لقولهم ودعوتهم فهو من الآثمين المجرمين القاتلين للنفس التي حرمها الله سبحانه وتعالى، وأعد للفاعل العقوبة المغلظة في الدنيا والآخرة.
وأوضح المرصد، في بيان له، اليوم، أن من القضايا التي نبّه إليها الشرع الشريف، وأعطاها أولوية ومكانة كبرى " قضية الأسرة والحفاظ عليها والسعي وراء ترابطها"، وجعل جزاء من يصل رحمه ويحافظ على هذا الترابط الأسري أن يبسط له في رزقه ويطول له في عمره.
وأكد المرصد أن ما نادت به هذه الجماعة التكفيرية (داعش) لا يصدق عليه سوى أنه مطالبة بأعمال إجرامية منافية للدين الإسلامي، ونها عنها الشرع الشريف، ومطالبتهم هذه تؤكد وصف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في شأن هؤلاء الخوارج "يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كما رواه البخاري في صحيحه.