بروفايل| فجر السعيد.. "وكالة أنباء في هيئة امرأة"
كاتبة سيناريو وإعلامية باحثة في الشأن المصري.. كويتية الجنسية.. خليجية الهوى.. عربية الانتماء... هكذا تُعرِف الكاتبة، فجر السعيد، نفسها دائما، وتُعرب عن فخرها بذلك.
تشتهر فجر السعيد في موطنها الأصلي، بأنها صانعة النجوم؛ فهي صنعت أغلب نجوم الفن على الساحة الفنية الحالية، إلى جانب أغلب نجوم السياسة بدولة الكويت.
هي الابنة الصغرى في أسرتها، والتي تتكون من 6 أولاد، وبنتين، أخوها الكبير هو قائد الحرس الوطني الكويتي، في فترة غزو الكويت، اللواء فهد السعيد.
ويُعد النائب الأسبق بمجلس الأمة الكويتي، والإعلامي، طلال السعيد، هو الأخ الأكثر تأثيرا في شخصية فجر السعيد، فهو مثلها الأعلى، ومسيرته قدوتها في الحياة.
دخلت مجال الإعلام، واشتهرت بالكتابة الدرامية، والمُغامرات الصحفية، ودخلت مجال الإنتاج، وأصبحت تُنتج أعمالها بنفسها، عن طريق شركتها الخاصة، سكوب سنتر للإنتاج الفني.
من أشهر أعمالها الدرامية، الحيالة، والقرار الأخير، ودارت الأيام، وثمن عُمري، وأخيرا ماذا لو، الذي ستقوم ببطولته الفنانة التونسية، لطيفة، إضافة إلى إعلانها مؤخرا عن عمل درامي جديد، من المُقرر أن يقوم ببطولته الفنان المصري، نور الشريف.
عاشقة لكثير من نجوم الفن، سواء الحاليين أو من الزمن الجميل، فهي تعشق سماع الأشعار والأغاني، وتهوى الاستماع لكوكب الشرق أم كلثوم.
تزوجت من المحامي، وعضو جمعية المحامين الكويتية ونائب رئيس لجنة قبول المحامين، سعود مُطلق السبيعي، والذي اشتُهر أيضا بأن له باع طويل في مجال الشعر.
تُعرف بموقفها المضاد لـ"الإخوان"، وتُحذر مما أسمته بالـ"نيو إخوان"، واحتمالية انخراطهم في الحياة السياسية مرة أخرى عبر الانتخابات البرلمانية المصرية المُقرر عقدها العام الجاري.
حققت فجر السعيد في السنوات الأخيرة، وبالأخص منذ ثورات الربيع العربي، شهرة واسعة على جميع المستويات، المصرية والعربية والعالمية، فهي كثيرا ما تنشُر أخبارا حصرية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تُجيد استخدامها جيدا.
عُرفت بأنها تنشُر الأخبار قبل حدوثها، إضافة إلى نشر كواليس كثير من الأمور التي تجري على الساحة السياسية المصرية، والعربية، والدولية، ما جعلها مصدرا موثوقا لكثير من الإعلاميين، ينقلون عنه الأخبار، إلى حد وصفها بوكالة الأنباء.
انفردت بلقائها بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في مستشفى المعادي، تكريما له كرئيس أسبق وكقائد في القوات الجوية المصرية، شارك في حرب أكتوبر 1973، ثم بلقائها مع قرينته السيدة سوزان مبارك، في بداية العام الجاري.
كما أوضحت لـ "دوت مصر" في لقاء سابق عن سبب حبها لـ "مبارك".
والآن انفردت فجر السعيد، من جديد بحوار عبر اتصال هاتفي بـ"مبارك"، وحصولها على خطاب بخط يده، في ذكرى تحرير طابا، وأوضحت في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، عن سعيها وحلمها بأن تكتُب مذكرات "مبارك" صوت وصورة.
ومن الواضح أن مسيرتها الإعلامية، وحبها الشديد لمجال الإعلام، والمغامرات الصحفية لازالت مستمرة، وعندما تسألها عن مصدر أخبارها وانفراداتها، تُجيب ضاحكة بقولها الشهير: "الصحفي لا يُسأل أبدا عن مصادره".