استنكر رئيس ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، يوسف القرضاوي، الهجوم الذي استهدف سياحا بتونس، وأسفر عنه 23 قتيلا غالبيتهم من السياح الأجانب.

وقال القرضاوي، في 3 تدوينات له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بعد وقوع الحادث أمس الأربعاء، "نستنكر هذا العمل الإجرامي الذي وقع في تونس، وندينه، ونشدد في إدانته، ونحرم قتل الناس بغير حق، مواطنين تونسيين وسياح مستأمنين".

وأضاف، فى تدوينته الثانية، "من يدخل لبلاد المسلمين يدخل بتأشيرة من الدولة، وهي تعني عقد أمان ? يجوز بحال الإخلال به، أو الاعتداء على صاحبه".

وختم تدويناته بقوله "الله بريء من كل من يستحل الدماء ويسفكها بغير حق، فهذا ليس شأن المؤمنين، وإنما شأن من ? يحلون الحلال و? يحرمون الحرام و? يعظمون حرمات الله".

وكانت العاصمة التونسية شهدت ظهر أمس الأربعاء، هجوما من قبل مسلحين مجهولين اثنين على المتحف الوطني باردو، المجاور لمبنى البرلمان التونسي، وتم احتجاز رهائن، ولكن سرعان ما تدخل الأمن التونسي للسيطرة على المنطقة، وقتل منفذي العملية، فيما قتل 23 سائحا وتونسيان، ورجل أمن، وأصيب نحو 50 آخرين بجروح.