أكد وزير التربية والتعليم محب الرافعي، على ضرورة إعداد دراسة بالمناطق الأكثر احتياجا من الناحية التعليمية، والتي ترتفع بها كثافة الطلاب، ويحدث بها تسرب من التعليم، حتى يتم إعطاءها الأولوية في المنح التي تأتي من خلال المشاركات المجتمعية.

وأوضح الوزير، خلال لقاءه مع رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، نشوى أيوب، بحضور مدير الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية، الدكتورة رندة حلاوة، حيث أكد الوزير على ضرورة مراعاة المؤسسة للمناطق المشار إليها عند تقديمها الدعم للتعليم.

وأشار "الرافعي"، في بيان له، اليوم الخميس، إلى أنه من الممكن حل مشكلة الكثافة في وقت قصير إذا تم توجيه المشاركات المجتمعية على التوازي إلى هذه المناطق مع التنسيق فيما بينها، لافتا إلى أنه سيتم العمل على إعداد تصميمات مختلفة للأبنية التعليمية تتفق مع النظم الحديثة، وتراعي الاحتياجات الفعلية والجوانب الجمالية التي تجذب الطالب إلى المدرسة.

وأضاف وزير التربية والتعليم، أنه سيتم إجراء اختبارا وطنيا للقرائية، يتم خلاله تحديد النسب الحقيقية والبرامج العلاجية للطلاب الضعفاء، موضحا أنه سيتم إعطاء هذه النتائج إلى جميع المنظمات الأهلية، ومن بينها مؤسسة "مصر الخير"، لإشراكها في تحمل مسؤولية هذه البرامج العلاجية.

وأكد "الرافعي"، أن "مصر الخير"، يمكنها أن تشارك أيضا في تحمل البرامج العلاجية لطلاب الصف الثالث الإعدادي الحاصلين على مجاميع منخفضة، والذين سوف يلتحقون بالتعليم الفني، حتى يتم تأهيلهم خلال الإجازة الصيفية، ورفع مستواهم .

ومن جانبها، أشارت نشوى أيوب، إلى أن المؤسسة لديها خطة لبناء 400 مدرسة مجتمعية، كما قامت ببناء 15 مدرسة نظامية صغيرة، تسع 15 فصلا، فضلا عن أنها تعمل على تطوير المدارس التي تحتاج إلى إصلاح البنية التحتية الخاصة بها، مشيرة إلى أنها قد قامت بالانتهاء من إصلاح وتطوير 4 مدارس.