التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 10:41 ص , بتوقيت القاهرة

اتحاد "الألمانية" يُكذب مجلس الجامعة: كاميراتكم تشهد عليكم

أكد اتحاد طلاب الجامعة الألمانية، أن الحراك الطلابي الذي تمثل في الاعتصام و الإضراب عن دخول الامتحانات والدراسة بشكل عام، حراك سلمي تمامًا، لم يتخلله أي نوع من الإرهاب النفسي ولم يقم به عدد صغير من الطلاب كما يدعي البيان الذي أصدرته إدارة الجامعة، وإنما شاركت فيه الأغلبية الكاسحة على مدار ثلاثة أيام، هي السبت والأحد والاثنين الماضيين، ويشهد على ذلك كل الطلاب وصور القاعات الفارغة، بل وكاميرات الجامعة نفسها.


وأضاف "أعلن الاتحاد نسب الإضراب في بيان سابق، وعلى من يدعي العكس إثبات إدعائه و إلا فهو إدعاء باطل"- وذلك ردًا على بيان الجامعة حول الأحداث الأخيرة التي شهدها الحرم.


وأوضح البيان الصادر عن الاتحاد، صباح اليوم الخميس، عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أنه لم يحدث موقف واحد تم فيه منع أحد الطلاب من تأدية الامتحان أو الضغط عليه بالقوة، ولكن على العكس حدث أن بعض أعضاء هيئة التدريس حاولوا بالقوة أن يجبروا بعض الطلاب على تأدية الامتحان، والطلاب الذين واجهوا هذا الموقف يشهدون بذلك.


وفي السياق ذاته، نوه الاتحاد إلى أنه ليس من حق مجلس الجامعة أن يتحدث باسم الطلاب وأن يدعي تعرضهم لضغوط أو منعهم من أداء الامتحانات بالقوة دون دليل واضح، ولا يجوز له إرسال الإتهامات جزافًا في حق الطلاب.


واستكمل البيان أنه كان من المنتظر أن ترسل إدارة الجامعة رسالة إلى طلابها تشرح فيها الخطة الزمنية لتحقيق مطالبهم المشروعة بعد أن وعدوا بتحقيق هذه المطالب بشكل شفهي في أخر اجتماع.


يؤكد الاتحاد أن الإلتماس المُرسل من إدارة الجامعة يتضمن العديد من الخانات الغير مفهومة و التي لم يتم الاتفاق عليها مع الاتحاد بل وأثارت الجدل الواسع بين الطلاب مما أدى لظهور هذه التساؤلات من جانب الطلبة، أن الطلبة تتساءل عن أهمية وجود خانة الرقم القومي بالتماس إعادة الامتحانات، علمًا بانه قد تم تقديم هذه البيانات مسبقًا في مرحلة التقديم بالجامعة وهي بالطبع محفوظة بسجلات الجامعة.


وتساءل الطلبة ايضا عن اهمية وجود اسئلة كوجودك داخل حرم الجامعة من عدمه مع العلم بانه يتم اثبات دخول الطلبة من على البوابة بواسطة البطاقات الاليكترونية وكاميرات المراقبة المنتشرة بارجاء الجامعة.


وأشار الاتحاد إلى التساؤل الأكثر انتشارًا ما هي مدى صعوبة إعادة جدولة الامتحانات من قبل الإدارة بدون كل هذه التساؤلات والإجراءات المعقدة التي تزيد الضغط النفسي المتراكم عند الطلاب، التساؤل عن التناقض مابين الميعادين المرسلين كحد أقصى لتسليم هذا الالتماس "الغير متفق عليه" وهما يومي الخميس 19-3-2015 والسبت 21-3-2015 .


وفي السياق ذاته، أبان الاتحاد أن كل هذه التساؤلات تتطلب تعجيل الإدارة في الرد على طلب الاتحاد بالاجتماع بهم للرد عليها وتوضيح ما سبق للطلاب خاصة أن المهلة التي اعطتها الإدارة للرد على الالتماس ضيقة جدًا.


واختتم البيان بإن "الاتحاد يعتذر إلى الطلاب إن كان قد اتخذ بعض المسالك التي أدت إلى الوضع الحالي، ولكننا حاولنا مد أواصر الثقة وإظهار حسن النية لإنهاء الأزمة اعتقادًا منا إن هذه السبل ستكون الأسرع والأكثر أمانًا لتحقيق مطالبنا أملين في التعامل بالمثل من إدارة الجامعة والذي يصب في مصلحة الطلاب، ونؤكد أن الاتحاد لن يتهاون يومًا في السعي بكل الطرق المتاحة لانتزاع حقوق الطلاب ومطالبهم".


والجدير بالذكر أن مجلس الجامعة الألمانية بالقاهرة أصدرت بيانًا، أمس الأربعاء، يوضح فيه أن عدد الطلاب المشاركين في الاعتصام لا يتعدون 1 % من إجمالي طلاب الجامعة، وأن الأفعال التي صدرت مؤخرًا من الطلاب تأتي في إطار إثارة الفتنة بالحرم الجامعي، وتسبب ذلك في تعطيل الامتحانات، وأنه يستنكر تلك الأفعال وما يشابها والتي تعمل على إخلال نظام الجامعة، مؤكدًا بدء الامتحانات في مواعيدها المحددة يوم السبت الموافق 14 مارس عن طريق البيانات المرسلة من الجامعة بتاريخ: 11 و12 و14مارس 2015، و فتح باب قبول التماسات الطلاب المتضررين والذين لم يتمكنوا من أداء الامتحانات بصورة طبيعية من اليوم الأربعاء 18 مارس حتى الجمعة 20 مارس.