سفير السويد بالسعودية: نرغب في احتواء أزمتنا مع الرياض
قال السفير السويدي لدى السعودية، داج يولين دانفيلت، إنه يعمل مع حكومة بلاده لإيجاد حل للأزمة، وإعادة العلاقات الثنائية لسابق عهدها كما كانت قوية، وفقا لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأضاف أن حكومة السويد تحاول التواصل مع الرياض، وتنتظر الرد من القيادة السعودية، مؤكدا أن البلدين لديهما مواقف متطابقة حول قضايا المنطقة، ومنها العراق وسوريا واليمن، وأنهما أجرتا اتفاقيات تعاون مشترك، ولديهما تواصل متميز في مختلف المجالات.
تابع: "نسعى لتوصيل رسالة الحكومة السويدية التي ترى أن ما جرى مؤخرا هو سوء فهم من الأصدقاء في السعودية، وأننا نبدي اهتماما بفتح صفحة جديدة ترتكز على الوحدة بين البلدين".
وعبر السفير عن أمله في استمرار العلاقات الجيدة بين بلاده والسعودية، لاستكمال "مسيرة متينة تمتد إلى أكثر من 60 عاما"، كانت بلاده حاضرة فيها مع الرياض في العديد من الأحداث، آخرها لدى زيارة ملك السويد، كارل جوستاف السادس عشر، إلى الرياض لتهنئةالملك سلمان بن عبد العزيز، حين تولى مقاليد الحكم أواخر يناير الماضي، متمنيا في الوقت ذاته أن تكون هناك زيارة مستقبلية من مسؤول سويدي رفيع إلى السعودية بعد تلقى دعوة بهذا الخصوص.
وكانت السعودية استدعت الأربعاء الماضي، سفيرها لدى السويد، وفي الثلاثاء قبل الماضي، قررت الحكومة السويدية عدم تجديد اتفاقية تعاون عسكري وقعت مع الرياض عام 2005؛ بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان" في السعودية، حسبما أعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفن.