التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:42 ص , بتوقيت القاهرة

تونس.. 20 حادثا إرهابيا منذ اندلاع "ثورة الياسمين"

اندلعت الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي التي اجتاحت العديد من الدول بثورة الياسمين، التي شهدتها تونس في 14 يناير/كانون الثاني من عام 2011، للإطاحة بالرئيس الأسبق للبلاد زين العابدين بن علي، ومع مرور الأيام تعددت العمليات الإرهابية التي شهدتها تونس منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم الأربعاء 18 مارس/آذار 2015.


" دوت مصر" يرصد لكم أشهر 20 عملية إرهابية شهدتها تونس خلال 4 أعوام، أعنفها التي حدثت اليوم في محيط البرلمان بالعاصمة، وتحديدا في متحف باردو، حيث أدت العملية إلى مقتل 23 شخصا من بينهم 17 سائحا على الأقل، وفقا لما أعلن عنه التلفزيون الوطني التونسي، بالإضافة إلى إصابة 50، قبل أن تتمكن قوات الأمن من اقتحام المتحف وتحرير جميع الرهائن والسيطرة عليه وقتل اثنين من منفذي العملية.



2011


في مايو، بعد الثورة بأربعة أشهر بدأت سلسلة أحداث العنف في تونس حيث قتل جنديين في مواجهة مع عناصر مسلحة، في وادي الروحية في محافظة سيريانا بشمال غرب تونس، ولم تشهد هذه السنة الكثير من أعمال العنف كما شهدته الأعوام الأخرى.


2012


في ديسمبر، حدثت مواجهات متفرقة بين الجيش التونسي ومجموعات مسلحة وذلك في بير علي بن خليفة في محافظة صفاقس، وفي نفس العام، اغتيل وكيل في الحرس التونسي برصاص مسلح، فيما عرف بأحداث "الشعانبي" على الحدود الجزائرية التونسية.


وفي جبل الشعانبي أيضا، زرعت مجموعات لم تعلن أبدا عن نفسها وتبرأ من زرعها كل المتهمين من أنصار الشريعة بتونس ألغام، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فيما خلفت هذه الأحداث عشرات الضحايا من الجيش والأمن بين قتلى ومصابين.


2013


في فبراير، اغتيل المعارض التونسي، شكري بلعيد من قبل مجهولين أمام منزله، وهو سياسي ومحامي تونسي. وعضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديموقراطي والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية وعضو مجلس الأمناء فيها، وكان من أشد المنتقدين لأداء الحكومة الائتلافية في تونس. 



وفي 29 يوليو، تم نصب كمين من طرف مجهولين أدى إلى مقتل 8 جنود تونسيين وجرى التمثيل بجثثهم في حادثة تعتبر فريدة من نوعها في البلاد، وأثارت غضبا عارما لدى الرأي العام.


وبدأ الجيش عملية عسكرية واسعة النطاق مستخدما الطائرات الحربية والمدافع والدبابات في جبل الشعانبي للقضاء على المجموعات المسلحة المتهمة بقتل الجنود الثمانية وزرع ألغام في الأراضي التونسية.


وفي مايو ، كشفت وزارة الداخلية التونسية، عن وجود مخطط إرهابي مسلح يسعى لاستهداف مقرات أمنية وعسكرية، وعقب ذلك اغتيل النائب في المجلس التأسيسي، محمد البراهمي، فيما قتل 8 جنود في منطقة التل بمحمية الشعانبي.
 


في أغسطس، أعلن رئيس الحكومة الأسبق علي العريض، عن تصنيف أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا، والتي اتهمت بتنفيذ عمليات قتل شكري بلعيد، و محمد البرهامي، وقتل جنود تونسيين.


2014



هاجمت القوات التونسية أوكار للإرهابيين وقتلت 7 مسلحين في شهر فبراير، ومنهم المتهم الأساسي في قضية مقتل شكري بلعيد، وسقط عنصرا أمنيا في الاشتباكات، وجاء الرد بمهاجمة مجموعة مسلحة منزل وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو وقتل 4 من حراس المنزل.


وبجانب ذلك،اشتدت المواجهة مجددا في الشعانبي حيث قتل 15 جنديا وإصابة 20 آخرين، في هجوم على نقطتي مراقبة للجيش التونسي، وتعتبر هذه أكبر حصيلة للقتلى بعد أحداث اليوم.