فيديو| "الخانكة 2020".. هل يحل مشكلة البطالة؟
أكد عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، حسين السعيد، أن فكرة مشروع تنمية وتطوير مدينة الخانكة، الذى تقدم به إلى المؤتمر الاقتصادي لدعم وتنمية مصر، جاءت من استبيان حول أهم مشاكل المنطقة، التي تمثلت في مشاكل اقتصادية وبطالة، والصرف الصحي، والقمامة.
وقال السعيد، في لقاء مع "دوت مصر"، إن فكرة "مشروع الخانكة 2020"، انطلقت من نموذج مدينة "سلاو بإنجلترا"، التي كانت تمر بنفس مشاكل منطقة الخانكة في السبعينيات، وجاءت رئيسة الوزراء حينها مارجريت تاتشر وافتتحت مشروع "slough trading state" حتى تحولت مدينة سلاو لأكبر مدينة تجارية وصناعية وخدمية في جنوب إنجلترا، و"هذا ما نحاول نطبقه في مدينة الخانكة".
وأضاف أن "الخانكة 2020" هو مشروع تنموي اجتماعي واقتصادي، عبارة عن تمويل مشاريع متناهية الصغر "micro fanance" في مجمع صناعي جديد، ممولة بنظام تمويل المشاريع الصغيرة.
ويضم مشاريع كثيرة تمول بدءا من ألف جنيه وحتى 50 ألف جنيه يعين لكل مشروع من ثلاثة لخمسة أفراد مجموع الأفراد يوزع على 10 ألف مشروع يوفر 50 ألف فرصة عمل جديدة مع انتهاء المشروع، وفي نفس الوقت تكون هذه المشاريع ملك للشباب، مشيرا إلى أن الهدف من المشروع هو تنمية المنطقة اقتصاديا، والارتقاء بمستوى المعيشة وخلق عدالة اجتماعية، وتحقيق اكتفاء ذاتي داخل منطقة الخانكة.
وأوضح أن المشروع سيقام على أرض داخل الخانكة، وينتج صناعات مغذية للمصانع الثقيلة للعبور، والمشروع قائم على الاكتفاء الذاتي من خلال الطاقة والمياه، وإنشاء محطة كهرباء خاصة بالمشروع، والأمر لم يقتصر على إنتاج كهرباء من مخلفات الزبالة والصرف الصحي، التي تمثل مشكلة أساسية داخل مدينة الخانكة لكن سيتم إعادة استغلالهم لإنتاج الكهرباء.
ولفت إلى أنه على سبيل المثال الصناعات المغذية الممولة داخل المشروع مثل مقص مسامير ومكبس ورق لتتحول مجموعة المشاريع المتناهية الصغر إلى مورد للمصانع الثقيلة، وبالتالي تتحول الخانكة إلى نموذج مصغر من منطقة صناعية قضت على مشكلة البطالة، ومن ثم تعميم المشروع.
وشدد على أن الحكومة ملزمة بتفعيل كل المشاريع التي قدمت في المؤتمر الاقتصادي ونجحت، لافتا الى أن المشروع مازال في مرحلة التأسيسي، وتم عرضه على عدد من الممولين والمستثمرين.