جيش "داعش" الإلكتروني.. "غربان التنظيم" في مواقع التواصل
كشف موقع "العربية نت"، في تقرير نشره اليوم، الأربعاء، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يمتلك جيشا إلكترونيا "ديجيتال" مكونا من 9200 مناصر للتنظيم، يغردون "كالغربان" في "تويتر"، بلا حسيب ولا رقيب، على حد تعبيره.
وأوضح التقرير أن وظيفة عدد كبير منهم هي التأثير على مراهقين مؤهلين للانحراف "لاستدراجهم" وتجنيدهم، ليتركوا أوطانهم وعائلاتهم ويلتحقوا بصفوف التنظيم في سوريا أو العراق، "بحيث يصبحون إرهابيين يجزون الرقاب ويقطعون الرؤوس باسم الشريعة".
وقبل أيام، وبحسب تقرير "العربية نت"، قامت 3 مجموعات للقرصنة الإلكترونية، أهمها "أنونيموس" الأشهر على مستوى دولي، بحصرهم واحدا بعد الآخر، وبثت في مواقعها لائحة بألقابهم "التويترية"، يمكن الاطلاع عليها كاملة بالضغط على الرابط http://xrsone.com/isis.htm .
وكان عضو في "أنونيموس" ذكر لموقع "إنترناشيونال بيزنس تايمز" الإخباري الأمريكي، أن القائمة "أعدها مئات من (هاكرز) ينشطون بالمجموعات الثلاث"، ووصفها بالأكثر مصداقية لحسابات تويتر "الداعشية" الطراز، وهي من ضمن حملة يشنها قراصنة إلكترونيون منذ 3 أشهر لاختراق أو حذف مواقع وحسابات تروج لأفكار التنظيم ونشاطاته، علما بأن "أنونيموس" فتح العام الماضي "هاشتاج" سماه #OpISIS لمواجهة التنظيم، وحشد الراغبين بإزعاجه والتعطيل على تغريدات مناصريه، بحسب التقرير.
ووفقا لـ"العربية نت"، وقبل 10 أيام، كشفت دراسة أعدها "معهد بروكينج" الأمريكي أيضا أن 46 ألف حساب مرتبط بشكل أو بآخر بالتنظيم "تنشط في تويتر"، وأن تحليلات وردت بالدراسة التي مولها "جوجل آيدياس" للمعطيات الجغرافية، دلت أن معظم المغردين يقيمون في مناطق تحت سيطرة "دواعش" سوريا والعراق، وأن 75% من الحسابات ناطقة بالعربية و20 بالإنجليزية و6 بالفرنسية، فيما معدل المتابعين هو 1000 لكل مشترك، وهو ما يؤكد أن كلا منها "أكثر من حساب عادي".