قال عبد الهادى حسن، شاهد النفي في قضية إحراق كنيسة كرداسة، إن المتهم رقم 42 "حاتم.س"  كان برفقته يوم الحادث، منذ المغرب حتى الساعة الثانية عشر ليلا، وكان ذلك متزامنا مع تجديده منزله، وأثناء ذلك سمعا بخبر إحراق الكنيسة.

الشاهد الثاني "عادل معتمد"، قال "أنا شاهد إثبات نفي"، الأمر الذي أثار ضحكات الحضور، وقال الشاهد إن توجه إلى مشتل المتهم رقم "42" في القضية، وظل معه حتى الساعة الثانية ليلا، وكان معهما شخصا أخر يدعى "رجب الصاوي" يوم الحادث.

كما تم سماع أقوال الشاهد "سعيد عباس" والذي قال: حاتم  بيسهر معانا بعد صلاة العشاء كل يوم، ويوم الواقعة كان بيلعب كرة قبل الحريق. وأضاف سمعنا أصوات فى الخارج, وباستطلاع الامر  وجدنا شباب يقومون بحرق دار المناسبات وهى الكنيسة, ولم اشاهد كيفية حرقها , وتوجهت ناحية الكنيسة لان المنزل يقرب منها.

وأضاف الشاهد ان شقيقى كان يمنع الصبية من القاء الحجارة, وصعدنا فى الدور الثالث وجدنا النيران مشتعلة به, و"حاتم" قام بالاتصال بنجله وفك الخلاط وقام بتركيب خرطوم , وهو يعمل "سباك", وبسوال الشاهد عن أنتماء المتهم السياسي وعن رفعه صور لمرسى, فاجاب الشاهد, "هو مكنش بيصلى".

تستمع محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسينى، فى نظر خامس جلسات محاكمة 73 إخوانيًا متهمين فى حرق كنيسة كرداسة، الى اقوال شهود النفى.

كان المستشار أحمد البقلي، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، قد أحال أوراق 73 متهما إلى محكمة الجنايات بالجيزة، لتورطهم في إحراق كنيسة كفر حكيم بكرداسة، يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع قتل 11 ضابطا ومجندا من بينهم مأمور مركز كرداسة، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، وفقا لقانون العقوبات ومواد الإرهاب؛ لإضرامهم عمدا النيران فى الكنيسة، وترويع المواطنين الآمنين واستخدام القوة المسلحة ضدهم.

ويواجه المتهمون بحريق كنيسة كرداسة، تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع فى القتل، علاوة على إضرام النيران عمدا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.