ماذا كسبت وزارة التربية والتعليم من المؤتمر الاقتصادي؟
أربعة مشروعات، ذهبت بها وزارة التربية والتعليم إلى شرم الشيخ، إبان المؤتمر الاقتصادي، أبرزها مشروع المدرسة صديقة البيئة، بجانب مشروع تدريب وتنمية مهارات المعلمين، ومشروع مد المدارس بالأجهزة وتطوير معامل الحاسب الآلى، بالإضافة إلى مشروع الأبنية التعليمية وتطوير وصيانة المدارس.
ورغم التوجه الاقتصادي لأغلب المشروعات الواردة من مؤتمر شرم الشيخ، إلا أن الوزارة حصلت على بعض المنح والاتفاقيات، تذكرها المستشار الإعلامي لوزير التربية والتعليم أماني ضرغام:
- منحة من الإتحاد الأوروبي: بقيمة 30 مليون يورو، بجانب اتفاقية مع الاتحاد خاصة بتعليم الأطفال وحمايتهم من المخاطر، وهذه الاتفاقية وُضعت تفاصيلها والإطار العام لها.
- منحة من منظمة اليونيسيف: قدرها 6.5 مليون يورو، وستنفذ الوزارة الاتفاقية في 60 شهرا، ومدة الإغلاق 84 شهرا، وتقوم منظمة اليونسيف بالإشراف والمتابعة والتقييم، وتهدف الاتفاقية إلى زيادة الإتاحة في التعليم وحماية الأطفال من المخاطر وزيادة عدد مدارس التعليم المجتمعي، وتحسين تعليم الأطفال خارج التعليم، ودعم ودمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في النظام التعليمى، بالإضافة إلى تعليم وحماية الأطفال بلا مأوى.
- مشروع الـ100 مدرسة: حيث التقى وزير التربية والتعليم برجل الأعمال سميح ساويرس ودعاه لاستكمال مشروع الــ100 مدرسة، الذى بنى مدرستين فى محافظة البحر الأحمر والأقصر منه، على الطراز الأوروبي، وتبرع بهما للوزارة، ورحب ساويرس بهذا وسيوقع بروتوكولا مع الوزارة أيضا.
وقالت ضرغام لـ"دوت مصر" إنه كانت هناك محاولات لدعم المدارس المتهالكة في الأبنية التعليمية، والحصول على أموال من أجل اعادة بناء المدارس، لكنه لم يحدث خلال أيام المؤتمر الاقتصادي.
وحول المشروعات التى ستتحقق خلال الفترة القادمة لوزارة التربية والتعليم، والتى طرحت فى المؤتمر الاقتصادي، أكد وزير التعليم في بيان سابق للوزارة أن الوزارة لديها مشاريع هامة في مجال تدريب المعلمين ومديري المدارس وتطوير الأجهزة والتوسع في إنشاء المدارس.