تمكنت وزارة الداخلية التونسية من الكشف عن خلية تكفيرية ناشطة بالضحاية الشمالية للعاصمة، وإيقاف عناصرها، وفقا لبيان نشرته وزارة الداخلية التونسية يتضمن عمليات أمنية من أجل إجهاض مخططات إرهابية.

وذكرت صفحة وزارة الداخلية التونسية على "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، أن الخلية تكونت من 7 أفراد شرعوا في رصد قيادات أمنية مقيمة بالجهة، تحضيرا لاستهدافها لاحقا، فيما سبق لبعض أفرادها المشاركة في القتال الدائر على الأراضي السورية.

<div id="fb-root"></div><script>(function(d, s, id) {  var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];  if (d.getElementById(id)) return;  js = d.createElement(s); js.id = id;  js.src = "//connect.facebook.net/en_US/all.js#xfbml=1";  fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, 'script', 'facebook-jssdk'));</script><div class="fb-post" data-href="https://www.facebook.com/video.php?v=1016070991753610" data-width="466"><div class="fb-xfbml-parse-ignore"><a href="https://www.facebook.com/video.php?v=1016070991753610">Post</a> by <a href="https://www.facebook.com/ministere.interieur.tunisie">Ministère de l&#039;Intérieur - Tunisie</a>.</div></div>

وعلم الأمن التونسي أن هذه الخلية نسقت مع عناصر إرهابية تونسية خطيرة ناشطة على الساحة السورية، تشرف على شبكات تسفير الشباب إلى سوريا بمعية نظراء لها من جنسيات مختلفة.

وفي إطار هذه العملية، تم حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء وتجهيزات عسكرية، كما تم حجز مجموعة من الهواتف الجوالة ووحدة مركزية لجهاز حاسوب وكاميرا فيديو، وفق بيان الداخلية التونسية.