اتهمت نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رقية السادات، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بالتورط في اغتيال والدها في الذكرى الثامنة لانتصارات أكتوبر في عام 1981، مؤكدة امتلاكها فيديو يثبت صحة إدانته، مشيرة إلى أن تنفيذ حكم الإعدام في قاتل والدها خالد الإسلامبولي لم يتم، موضحة أنها رأته في أحد الفنادق بالسعودية خلال أدائها فريضة العمرة عام 1994.

وقالت رقية السادات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، عبر برنامج "مانشيت" على شاشة أون تي في، مساء الثلاثاء، إنها قدمت فيديو يثبت تورط مبارك في مقتل والدها، منذ أكثر من عام ونصف العام إلى النيابة العامة، وتمت إحالته للنيابة العسكرية، باعتبار أن الحادث وقع بمنطقة عسكرية، ولم يتم الرد حتى الآن.

وأضافت السادات أن لديها تسجيل فيديو خاص، بعدما طلب منها والدها تسجيل العرض العسكري، يثبت تورط الرئيس الأسبق مبارك في قتل والدها، مؤكدة أن الفيديو يحتوي على لقطات تم حذفها في الفيديوهات المتداولة على مواقع الإنترنت، على حد قولها.

وروت نجلة الزعيم الراحل، تفاصيل الفيديو الذي قدمته إلى النيابة، قائلة: "قام مبارك من مقعده قبل الحادث بعشر دقائق، ثم عاد مرة أخرى، وبعد ذلك تم تنفيذ الاغتيال، ولا يمكن لـخالد الإسلامبولي دخول مكان الاحتفال إلا بمساعدة أحد المسؤولين"، على حد قولها، 

وطالبت نجلة الرئيس الراحل، النيابة العسكرية بإبلاغها بنتائج التحقيقات، قائلة: "سأحترم أي قرار ستصدره النيابة العسكرية، ولا يوجد نقاش فيه".