أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، أن نسبة التصويت العامة للكنيست بلغت 45.4%، قبل إغلاق صناديق الاقتراع في العاشرة مساء اليوم، الثلاثاء، فيما ارتفعت نسبة تصويت الجماهير العربية إلى 17%.

وفي عام 2013، لم تتجاوز نسبة إقبال فلسطينو الداهل 3% فقط، خلال الجولة العشرين لانتخابات الكنيست.

"دوت مصر" رصدت أجواء انتخابات الكنيست، وحجم إقبال فلسطينيو الداخل المحتل على انتخاب القائمة العربية المشتركة، التي تتوحد لأول مرة، وهذا ما أثار مخاوف اليمين الإسرائيلي وشكلت مادة تحريضية يلجأ إليها نتنياهو لحث مناصريه على الخروج إلى صناديق الاقتراع.

وقالت مرشحة القائمة العربية المشتركة، حنين زعبي، على هامش الإدلاء بصوتها في الناصرة: "إن الوحدة الوطنية قوة للمجتمع الفلسطيني، وأنا أعول على وعي الناس ومسؤوليتها الوطنية، الأحزاب الصهيونية تحث الإسرائيليين على التصويت، ورفع نسبة الوسط اليهودي ليتنافسوا على القوة الثالثة أمام القائمة المشتركة".

وتوقعت زعبي حصول القائمة العربية المشتركة على 15 مقعدا، مضيفة:" نحن لا نتحدث عن نضال ومظاهرات فقط، بل نحن نحث المواطنين بأن يأتوا الآن ويصوتوا ويحملوا المسؤولية الوطنية".

وفتحت مراكز التصويت أبوابها الساعة 7:00 صباحا، اليوم الثلاثاء، في إسرائيل في انتخابات تشريعية يشارك فيها نحو 6 ملايين إسرائيلي في 10,119 صندوقا انتخابيا موزعا في أنحاء البلاد، وسيقررون إذا كانوا يريدون بقاء بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء للمرة الرابعة أو تغييره بمرشح اليسار، اسحاق هرتسوغ.