التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 09:47 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| "دوت مصر" ينشر تفاصيل تفجير منزل "مؤيد السيسي" بالشرقية

سادت حالة من الهلع والرعب بين أهالي قرية القراموص، التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، بعد وقوع انفجار ضخم في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء، بمنزل أحد الأهالي.

أهالي القرية استيقظوا على صوت التفجير، وبتوافدهم لمكان الحادث، تبين انفجار عبوة بدائية بمنزل جارهم خالد النجار، الموظف في هيئة البريد.

"دوت مصر" التقت به لتتعرف علي تفاصيل الحادث وأسبابه.

يقول خالد في بداية كلامه "حسبنا الله ونعم الوكيل فى الظلمة الإرهابييين الذين أرعبونا ودمروا منازلنا، أنا اسمي خالد محمد أحمد على، وشهرتي "خالد النجار"، موظف ببريد أبو كبير،  45 سنة، أنا أحد مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكنت أحد أعضاء حملته الانتخابية، وتم تهديدي أكثر من مرة بسبب علاقتي برجال الشرطة، ومنذ ثلاثة أيام بعد عودتي من عملي أخذت قسطا من الراحة، ثم استيقظت كعادتي فى أذان العشاء وخرجت بصحبة أحد أصحابي"

ويضيف "عند عودتي للمنزل فوجئت بكتابة عبارات على أبواب المنزل بعنوان "القصاص"، فتوجهت على الفور لنقطة شرطة القراموص لعمل محضر ضد القائم بذلك، ويدعي محمد بدوي محمد عامر، وهو أحد المنتمين لجماعة الإخوان،  لأني شاهدته برفقة أحد الأشخاص يكتبون عبارات مسيئة ضد الجيش والشرطة على الجدران بالقرية، وبعد تحرير المحضر أرسلوا لي لأتنازل عن البلاغ فرفضت".

وتابع "أمس توجهت لمنزلي عائدا من عملي لأخذ قسط من الراحة، ونمت وفجأة استيقظت على صوت انفجار هز أرجاء المنزل فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وأرعب كل من في بيتي والبيوت المجاورة، وأدى إلى تهشم واجهة منزلي والمنازل الأخرى المجاورة له، وأثناء نزولي مهرولا وجدت أن السلم قد سقط من أثر الانفجار، فعدت مسرعاً وأصطحبت أسرتي وتوجهنا مسرعين للشارع، وأصيبت نجلتي باختناق بسبب الدخان، فنقلتها للمستشفى".

 

وأوضح خالد أنه أبلغ الشرطة على الفور، فحضرت لاستبيان الأمر، واصطحبوه إلى النقطة ومنها إلى النيابة لسماع أقواله، لافتاً إلى أنهم يجاورون قرية تدعى "ليكو"، تصنع فيها القنابل، لدرجة أن الأهالي سموها "كرداسة".

وفي نهاية حديثه، طالب خالد الرئيس السيسي بسرعة القصاص من الإرهاب.

من جانبهم، أرسل  الأهالي بإرسال فاكس إلى مكتب وزير الداخلية يناشدونه بحمايتهم من هؤلاء الإرهابيين الذي فجروا منازاهم وروعوا اطفالهم مهددين بقيامهم بحرب اهلية داخل القرية في حال عدم تدخل الشرطة والقبض علي هؤلاء الخونة، علي حد قولهم.