نفى رئيس هيئة التنسيق السورية،حسن عبدالعظيم، أن تكون الهيئة قد طلبت من الجامعة العربية أو مصر، كونها رئاسة القمة في دورتها الـ26، والتي تقام في شرم الشيخ يومي  28و 29 مارس الجاري، بعدم مشاركة الائتلاف الوطني السوري في أعمال القمة العربية، لافتا إلى أن مقعد سوريا لدى الجامعة العربية هو" مقعد للشعب السوري وللدولة السورية، وأنه لايمكن أن يعطى لطرف واحد".

وكانت مصادر خاصة قد أكدت على أن الائتلاف، والذي سبق أن تقدم قبل يومين بالطلب للمشاركة في أعمال القمة العربية، لن تقدم له الدعوة ولن يكون له كلمة خلال القمة.

وقال عبدالعظيم ،عقب لقائه الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية "نحن لم نطلب شيئا، نحن نطلب من الجامعة العربية أن يكون مقعد سوريا لشعب السوري والدولة السورية، وللمعارضة السياسية السورية الموحدة، وبالتالي فنحن في هيئة التنسيق الوطنية السورية، ولا كل القوى التي نحن في تحالف معها، لا ندعي تمثيل الدولة السورية ولا نقبل من أي طرف الإدعاء بذلك، نحن نريد أن تحل الأزمة السورية وأن تعود الدولة السورية بعد تشكيل الحكومة الانتقالية التي تمثل جميع الأطراف وبعد إيجاد حل سياسي للأزمة، إليها مقعد سوريا ممقعد للدولة السورية".

وأضاف لـ"دوت مصر": قد يكون كان لنا رأي في ذلك لكننا لم نكن سببا، إنما السبب كان في تحول الموقف العربي وتحول توجهات الدول العربية كان سببا في ذلك.

وحول ما أثير من أن رسالة الهيئة العام الماضي التي وجهتها للجامعة العربية، وأنها كانت السبب في هدم منح الائتلاف للمقعد قال: قيل ذلك، لكن هذا لم يكن السبب الوحيد لكنه سبب من جملة أسباب.

وكان عبد العظيم قد التقى اليوم الثلاثاء، الدكتور نبيل لعربي الأمين العام للجامعة العربية، وبحث خلال اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة السورية، كما تم بحث الترتيبات التي تجريها المعارضة السورية لعقد مؤتمرها الموسع في القاهرة أبريل المقبل.

وقال عبدالعظيم "ما يهمنا في الفترة الحالية هو الإعداد الجيد لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، استعدادا للحل السياسي التفاوضي ليخرج سوريا من هذه الأزمة التي اكملت عامها الرابع ويخرجها أيضا من دوامة العنف والحرب العبثية والفوضى والمخاطر التي انتجت ظاهرة "داعش" التي تهدد البلاد والعباد".