قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لم تغير سياساتها تجاه الشعب الفلسطيني ولا يوجد فرق كبير بينها.

وأضاف الشيخ عزام في تصريح صحفي اليوم أنه أيا كان الفائز بالانتخابات الإسرائيلية، فالصراع يمضي بنفس الوتيرة وتعاقب الحكومات المختلفة لم يغير سياستها تجاه الفلسطينيين.

واعتبر أن ما يجري في المنطقة يمنع وجود موقف عربي تجاه ما يجري في فلسطين، مضيفا أن الفلسطينيين بوضعهم الحالي وفي ظل الخلافات الداخلية لن يستطيعوا تغيير هذا الواقع بمفردهم ولذا يجب أن تكون هناك برامج عربية جادة لمواجهة المحتل.

واستنكر عزام توجه قادة الأحزاب الإسرائيلية لزيارة المسجد الابراهيمي بالخليل ودعواتهم لتكثيف الاستيطان في القدس.
وقال "القدس لها رمزيتها الكبيرة في خضم الحملة الانتخابية الإسرائيلية فهم أرادوا تحسين وضعهم الانتخابي من خلال التوجه لهذه الرموز كالمسجد الأقصى والقدس المحتلة والحرم الإبراهيمي".

وتابع "لكن الأسوأ هو أن يكون الوضع العربي والفلسطيني بهذا الشكل الذي يسمح لإسرائيل بجعل القدس المحتلة والمسجد الأقصى مكانا لحلبة صراع الانتخابات".

وتوجه نحو 5.8 مليون إسرائيلي إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات "الكنيست" البرلمان الذي يضم 120 مقعدا وسط استطلاعات للرأي ترجح فوز "المعسكر الصهيوني" (تحالف حزبي العمل بزعامة اسحاق هيرتسوج والحركة بزعامة وزيرة العدل المقالة تسيبي ليفني) بعدد أكبر من المقاعد على خصمه حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.