التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 05:40 ص , بتوقيت القاهرة

75 سنة سجن وحكمان بالإعدام لـ"مرشد الجماعة" في خمس قضايا

يحاكم المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، محمد بديع في أكثر من 30 قضية جنائية، منذ عزل الرئيس الأسبق المنتمي للجماعة، محمد مرسي في 3 يوليو 2013.


وفصلت محاكم الجنايات في 5 قضايا منها حتى اليوم، عوقب "بديع" في ثلاثة منها بالسجن المؤبد، وحكمان بالإعدام شنقا.


الأحكام الصادرة ضد مرشد الإخوان ليست نهائية ولا باتة، ولهيئة دفاعه الحق في الطعن عليها أمام محكمة النقض.


"دوت مصر" يستعرض القضايا التي تراوحت عقوبة بديع فيها بين الإعدام والمؤبد، والتي كان آخرها قضية "غرفة عمليات رابعة"، التي قرر فيها المستشار محمد ناجي شحاتة اليوم الاثنين، إحالة أوراقه و13 من قيادات الإخوان، لمفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت جلسة 11 إبريل للنطق بالحكم، ويواجه المتهمون بالقضية وعددهم 51 ارتكاب جرائم إنشاء غرفة إعلامية بمقر اعتصام مؤيدي مرسي برابعة، وبث أخبار كاذبة من خلالها، وتحريض الجماهير على العنف.


كما قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، في 28 فبراير الماضي، بالمؤبد لمحمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، و12 آخرين من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، مع تأييد الإعدام لـ4 متهمين، بعد أخذ الرأي الشرعي للمفتي.


والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريا، وغير ملزم للقاضي الذي قد يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي.


وسبق لمحكمة الجنايات في 30 أغسطس 2014 بالحكم على مرشد الإخوان و7 آخرين حضوريا  بالسجن المؤبد، والإعدام بحق 6 غيابيا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مسجد الاستقامة".


يقضي المحكوم عليه بالسجن المؤبد، 25 سنة حبس، في حالة صدور حكما نهائيا من محكمة النقض.


وفي 5 يوليو من العام الماضي، قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بجنوب القاهرة، في قضية قطع الطريق الزراعي بقليوب، بإعدام 10 من قيادات الإخوان، والسجن المؤبد لـ37 آخرين، بينهم المرشد.


خصصت محكمة الاستئناف 15 دائرة أطلق عليها اسم "دوائر الإرهاب" لمحاكمة قيادات وأعضاء جماعة الإخوان وأنصارها عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.


أحداث قطع طريق قليوب حدثت في شهر يوليو 2013 عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حين اشتبك أنصاره مع مواطنين وقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة 35 آخرين.


وقضت محكمة جنايات المنيا في 21 يونيو الماضي، بإعدام 183 شخصا بينهم "بديع"، على خلفية إدانتهم باقتحام وحرق مركز شرطة مدينة العدوة في محافظة المنيا، وقتل رقيب شرطة، احتجاجا على فض قوت الأمن لاعتصام أنصار مرسي بميداني رابعة العدوية بالقاهرة، ونهضة مصر بالجيزة.


اختار مكتب إرشاد الإخوان وهو أعلى سلطة تنفيذية في الجماعة، محمد بديع عبدالمجيد سامي، أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري، لمنصب مرشد الإخوان عام 2009، عقب انتخابات أجراها مجلس شورى الجماعة، خلفا للمرشد الأسبق محمد مهدي عاكف.