مسئول تونسي: لا محاولات لاقتحام معبر رأس جدير الحدودي
? نفى رئيس مكتب الجمارك التونسية "الديوانة" بمعبر رأس جدير الحدودي التونسى مع ليبيا العقيد أنيس لبيض وجود أي محاولة اقتحام بالقوة للمعبر من قبل شاحنات لتجار تونسيين دون الامتثال إلى الإجراءات الجمركية، موضحا أن ما حدث هو مجرد ازدحام كبير بسبب دقة التفتيش اليدوي والآلي التي يفرضها الوضع الحالي ما خلف حالة احتقان بسبب طول الانتظار.
وكان معبر رأس جدير قد شهد الليلة الماضية حالة من الازدحام والتوتر بسبب تجمع عدد كبير من شاحنات السلع القادمة من ليبيا ما اضطر السلطات الجمركية إلى إطلاق النار في الهواء.
وقال العقيد أنيس لبيض في تصريح له اليوم الإثنين إن الحفاظ على سلامة البلاد يفرض القيام بعمليات التفتيش والمراقبة للاشخاص والبضائع بكل الوسائل المتاحة، كما يفرض اعتماد كل الإجراءات القانونية اللازمة بغض النظر عن حجم الحركة بالمعبر أو مدة الانتظار.
وأوضح أن المعبر مؤمن بسور لا يقل ارتفاعه عن 3 أمتار مع متر آخر من الأسلاك الشائكة والأبواب الحديدية المصفحة والحواجز الآلية وكاميرات المراقبة إلى جانب وجود قوة أمنية مشتركة على مدار 24 ساعة تتكون من الأمن والجيش والجمارك، وهو ما يجعل اقتحام المعبر أمرا صعبا - بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
أما بالنسبة لإطلاق النار في الهواء، فقد اعتبر العقيد لبيض أنه إجراء عاديا يتم اللجوء إليه في بعض الحالات للسيطرة على الوضع والامتثال للإجراءات المعتمدة.