تفقد وفد من البنك الدولى، اليوم الإثنين، أنشطة اتفاقية دعم وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بمحافظة أسوان، والتي يمولها البنك بـمبلغ 300 مليون دولار، وكذلك اتفاقية البرنامج العاجل للتشغيل كثيف العمالة الخاصة التي يمولها البنك أيضًا والاتحاد الأوروبي، بـمبلغ 200 مليون دولار و67 مليون يورو، وينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمناطق الأكثر فقرًا بمختلف محافظات الجمهورية، وبالتعاون مع الوزارات المعنية والجمعيات الأهلية.

ورافق الوفد خلال الزيارة، الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية، سها سليمان، وعدد من قيادات الصندوق، بينما ضم وفد البنك الدولي، كلًّا من؛ كبير مدراء قطاع العمليات،سرى ميوليانى ايندراواتى، ونائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حافظ غانم، وكذلك أعضاء بعثة البنك الدولي، ومنهم رئيسة برنامج التمويل وتنمية القطاع الخاص بالبنك الدولي، الدكتورة سحر نصر، ورئيس برنامج الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي، جوستافوديماركو.

وقال نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، حافظ غانم، إن "البنك الدولى ضاعف استثماراته في مصر، لترتفع إلى مليار و200 مليون دولار في العام الواحد حتى وصلت إلى نحو 5 مليارات دولار خلال الأعوام الأربعة المقبلة، بدلًا من 500 مليون دولار في العام الماضي".

وأضاف، أن "البنك الدولي اطمأن إلى سياسيات الإصلاح الاقتصادي داخل مصر، كما أن نجاح المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ أعطى دعمًا سياسيًّا كبيرًا ومهمًا لمصر، سواء من الدول العربية الشقيقة أو الدول الأفريقية أو الأوربية أو الولايات المتحدة والمؤسسات الدولية المختلفة، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي"، مشيرًا إلى أن "استثمارات البنك الدولي، تأتي كل عام وفق متطلبات الحكومة المصرية لدعم القطاعات المختلفة والبنية الأساسية للدولة المصرية".

وفي السياق ذاته، أوضحت المديرة المنتدبة للبنك الدولي، وكبير مدراء قطاع العمليات بالبنك، سرى موليانى إندراواتى، إن "مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي أتاح للحكومة المصرية فرصة شرح برنامج الإصلاح الاقتصادي، من خلال توضيح مشروعاتها"، مشيرة إلى أن "مؤتمر شرم الشيخ نجح فى شرح فرص الاستثمار بشكل دقيق، وشرح  البرنامج الاقتصادي المصري من خلال تقديم المستثمرين المشاركين في المؤتمر، والذي دعمه الحضور السياسي من الدول، وتصحيح وجهة نظر المستثمرين عن مصر".