بولس حليم: رهبان وادي الريان لم يتفقوا على رأي موحد
قال المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، إن "التجمع الرهباني الموجود بوادي الريان، يضم عدة فئات غير متفقة في الفكر أو الرأي"، مشيرًا إلى أن "بعض الرهبان الموجودين تقدموا من قبل لأديرة أخرى ولم تقبلهم".
وأضاف حليم، أثناء المؤتمر الصحفي، الذي عقد، مساء اليوم الإثنين، لعرض موقف الكنيسة من قضية وادي الريان، أن "الدير يضم عدة فئات من الرهبان، منهم؛ فئة تريد أن تعيش حياة الرهبنة الحقيقية، بحسب القرن الرابع، وفئة أخرى تقدمت لأديرة طالبين الرهبنة، ورُفِضوا، ولكن قبلهم الأب اليشع، المشرف على الدير من قبل، وفئة ثالثة تضم رهبان بعض أديرة الكنيسة، المعترف بها، وعليهم عقوبات كنسية، وقبلهم الأب اليشع أيضًا، دون تدقيق، وهناك آخرون منتحلون شخصية راهب".
وتابع حليم: "نحذر أبناءنا من الانضمام للأديرة غير المعترف بها من قِبل الكنيسة، وغير خاضعة لرعايتها حتى لا نتعرض لهذا الموقف".
وأشار المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن "الكنيسة جلست عدة مرات مع الرهبان لإقناعهم والتحاور معهم، إلا أنهم رفضوا الحوار، والبعض الآخر قَبِل، ونظرًا إلى أنهم من خلفيات مختلفة لم يتفقوا على رأي موحد".
وأكد القس بولس حليم، أن "البابا تواضروس، اتفق اليوم، مع أسقف الفيوم، عضو اللجنة البابوية المشرفة على منطقة وادي الريان، الأنبا أبرام، على إرسال راعي من الكنيسة يدبر أحوال الرهبان حتى يتم الاعتراف بهم".