قال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة"، أثناء مرافعته، "إن جماعة الإخوان كانت تعمل وفق القانون بتشكيلها جمعية أهلية باسم "جمعية الإخوان المسلمين" ومن حقها أن يكون لها متحدث إعلامي –وهو متهم- كأي جمعية أهلية أخرى، وأسسوا حزبًا خاصا بهم وجريدة خاصة بالحزب، كأي حزب آخر، فلا يوجد ما يدين المتهمين في كل هذا".

وأضاف الدفاع خلال مرافعته اليوم الاثنين، أن جماعة الإخوان التحق بها "نخبة النخبة" وهو نائب رئيس محكمة النقض، حسن الهضيبي، وتولى منصب "نائب المرشد العام للجماعة"، وأن شيخ الأزهر، الشيخ أحمد الطيب، قال في تصريح له –حسب ما قاله الدفاع- إنه ينصح الشباب بقراءة كتاب "دعاة لا قضاة" والذي ألفه "حسن الهضيبي".

وأوضح إن الشعب المصري اختار الإخوان في الفترة السابقة، "ففي الاتحادات الطلابية كانت الإخوان تكتسح، وفي هيئة التدريس تكتسح الإخوان، وفي النقابات تكتسح الإخوان، وفي الإعلان الدستوري انحاز الشعب مع الإخوان، وفي انتخابات مجلس الشورى اكتسح الإخوان، وفي انتخابات مجلس الشعب اكتسح الإخوان".
 
واستكمل: السلطة اختارت صبحي صالح وطارق البشري لعمل إعلان دستوري، وقال إن طارق البشري ليس إخوانيا، وهنا قال له "شحاتة" مداعبا: هو من أولياء الله الصالحين.

كما عبر عن ثقته في المحكمة وأحكامها العادلة، وأنها لم تحاكم "أنس البلتاجي" على أنه ابن "محمد البلتاجي"، وطلب ألا يحاكم "سعد الشاطر" على أنه ابن "خيرت الشاطر".

جاء ذلك، في محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، أثناء استكمال محاكمة مرشد الإخوان السابق محمد بديع و50 من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "غرفة عمليات رابعة"، والتي اتهمتهم فيها النيابة العامة، برئاسة المستشار هشام بركات، بإنشاء غرفة عمليات في اعتصام رابعة العدوية، والتحريض فيه ضد السلطة وتخريب المنشآت الخاصة وحرق أقسام الشرطة والكنائس.