رفعت جماعة "أنصار الله" الحوثيين الإقامة الجبرية المفروضة على خالد بحاح رئيس الوزراء في الحكومة المستقيلة والوزراء منذ تقديم الحكومة اليمنية استقالتها في 22 يناير الماضى.

وقال بحاح، في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعى"فيسبوك"، إن رفع الإقامة الجبرية يتضمن الحرية المطلقة في التنقل داخل وخارج الوطن، وأنه سيغادر العاصمة صنعاء لزيارة أسرته بعد ما يقرب من شهرين من احتجازه في منزله.

وأشاد بجهود قيادات في أنصار الله وجمال بن عمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والجهود الدولية ومؤسسات المجتمع المدنى في إطلاق سراحه والوزراء في الحكومة المستقيلة.. ووصف هذ الخطوة بأنها تأتى كبادرة حسن نوايا صادقة وبروح المسئولية التي يلتزم بها الجميع للدفع إيجابا بالعملية السياسية الجارية حاليا تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن حكومة الكفاءات أكدت عدم نيتها في تسيير الأعمال نظرا للظروف الاستثنائية ولكى تفسح المجال للمكونات السياسية بتحمل مسؤوليتها الوطنية للخروج باتفاق يعمل على إعادة مسار الانتقال السياسي على ضوء المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة.

ودعا رئيس الوزراء المستقيل كافة مكونات القوى السياسة والمجتمعية للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن والعمل بنوايا صادقة وجادة ومسؤولة لتجنب عواقب الارتداد السياسي الذي يجر البلد إلى عواقب وخيمة لن ينجو منها أحد، والحفاظ على الدولة وعلى كافة أجهزتها ومؤسساتها المدنية والأمنية والعسكرية وحياديتها بعيدا عن التدخلات السياسية من أي طرف وتحت أي حجج، فهي الملاذ الآمن والحاضن الوحيد للجميع لخدمة الشعب.

وكان جمال بن عمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن قد قام أمس بزيارة بحاح ووزيرى الخارجية عبد الله الصايدى والتجارة محمد الساعدى في منازلهم وطالب بإطلاق سراحهم.