طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، من مجموعة الشباب الحاضرين بـ"قمة مارس الاقتصادية" في شرم الشيخ، الوقوف بجانبه، للحديث عن شباب مصر ودورهم في المرحلة المقبلة، وهم حوله،
هذا الموقف لم يكن الأول، إذ اعتاد الرئيس في كثير من خطاباته على دعوة الشباب والأطفال ورجال القوات المسلحة للحديث بجانبهم، "دوت مصر" يرصد هذه المواقف في السطور التالية.

خطاب ختام "قمة مارس"
اخُتتم أمس الموتمر الاقتصادي، المنعقد بشرم الشيخ، وألقى السيسي خطابا لمدة نصف ساعة تقريبا، تحدث فيه عن نجاح المؤتمر، وعن رؤية مصر المستقبل، كما حرص في مُختتم لقائه على دعوة الشباب المنظمين للوقوف بجانبه، وأكمل حديثة عن الشباب ودوره في بناء مصر.

افتتاح "قناة السويس"
في أغسطس من العام الماضي.. شهد الرئيس السيسي، مراسم إطلاق العمل بقناة السويس الجديدة، وطلب حين حانت لحظة إطلاق إشارة البدء جميع الشباب والأطفال الموجودين بالمكان إلى مشاركته في هذه اللحظة والوقوف بجانبه أثناء حديثه.

تفجيرات "كرم القواديس"

في شهر نوفمبر من العام الماضي، ظهر الرئيس السيسي، في خطاب له وخلفه  قيادات القوات المسلحة عقب حادث "كرم القواديس"، وقدم خلاله التعازي لأهالي الضحايا، واستمد قوة الحديث وصلابة الموقف من ظباط القوات المسلحة حوله، كما وجه كلامه إلى المصريين عن التحديات التى تواجه مصر من بعد "30 يونيو"، محذرا من محاولة الوقيعة بين الشعب والجيش والشرطة.

تفجيرات "العريش"

وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، خطابا أول العام، تحدث فيه عن مواجهة مصر لتنظيم من أخطر التنظيمات الإرهابية بالعالم، مطالبا المصريين بالثبات والوقف صف واحد لمواجهة خطر الإرهاب في سيناء، وتحدث إلى المصريين عن خطورة الإرهاب، وعن دور القوات المسلحة لصده، وحوله قادة القوات المسلحة في يناير الماضي.

احتفالية "عيد الشرطة"
في يناير الماضي، شهد السيسي الاحتفال بعيد الشرطة في لقاء حضره قيادات الشرطة وأسر شهداء "25 يناير"، وحرص في منتصف خطابه على دعوة أبناء الشهداء، للوقوف بجانبه، والقي خطابا عاطفيا متاثرا بأبناء الشهداء الذين حوله.

"الكاتدرائية"
وفي خطوة هي الأولى من نوعها بين الرؤساء المصريين، زار الرئيس، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية احتفالا بأعياد المسيحيين، أوائل العام الماضي، وحرص ومن حوله قيادات وشباب الكنيسة، على الحديث عن المناسبة والتهنئة.

خطاب السيسي من "المنطقة الغربية العسكرية"
ظهر الرئيس السيسي، في الشهر الماضي وسط رجال القوات المسلحة من المنطقة الغربية، بالقرب من الحدود مع ليبيا، وتحدث خلال كلمتة عن مخاطر الإرهاب التي تواجه مصر من جميع المناطق المحيطة قبل الضربة الجوية التي قامت بها القوات الجوية ضد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش - ليبيا".