نظم المجلس القومى للمرأة بقنا اليوم، الإثنين، احتفالا بعيد المرأة المصرية بمقر المجلس في مدينة قنا بحضور محافظ قنا اللواء عبدالحميد الهجان، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية في المحافظة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.

ومن جانبها، قالت مقرر المجلس للمرأة عنايات السيد، إن قنا تعيش احتفالات عديدة في شهر مارس، عيد قنا القومي، وعيد الشهيد، وعيد المرأة المصرية، وعيد الأم، مشيرة إلى أن المصريين كانوا غاية السعادة بالمؤتمر الاقتصادي، الذى نجح قبل أن يبدء، وأوضحت أن حجم الاستثمارات المطروحة وحزمة المساعدات التي بلغت 12 مليار ونصف المليار ليست منة على مصر، ولكن استثمارا للدفاع عن الأمن القومي العربي.

وأضافت أن الاحتفال جاء نتيجة لتضحيات المرأة من أجل الوطن، ففي 16 مارس خرجت أول مظاهرة نسائية قادتها هدى شعراوي وصفية زغلول واستشهدت فيها أول سيدة على يد الاحتلال البريطاني، كما وجهت تحيتها لأم الشهيد، الذي استشهد على يد الإرهاب.

وقدمت عنايات السيد كشف حساب لنشاط المجلس في مجال التمكين السياسي، أفادت تم عرض 87 ندوة وورشة عمل استفادت منه 7000 سيدة في القرى والمدينة الجامعية، لتنمية الوعي السياسي والمشاركة السياسية، وتشكيل غرفة عمليات لمساعدة المرأة في المشاركة في الدستور، بالتسيق مع مديرية الأمن.

كما نفذت عددا من مشروعات المرأة المعيلة بقرى 5 مراكز بالمحافظة، واستخراج 10 آلاف بطاقة رقم قومي كما تشكيل مكتب خدمات بالتنسيق مع وزارة التخطيط والمجلس القومي المرأة لاستخراج الأوراق الرسمية للمرأة معارض  لتسويق المنتجات الحرفية بالتعاون مع الجمعيات الحرفية تنفيذ عدد من الدورات العملية على الإسعافات الأولية، وتنظيم قوافل طبية بالمشاركة مع جامعة جنوب الوادي.
 وبدوره، أضاف محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان أن المرأة المصرية أدهشت العالم بتضحياتها وتطلعاتها من أجل الوطن، وعبرت عن مشاركتها في كتابة الدستور، وهي صاحبة تاريخ وطني تعمل على تحقيق متطلباتها وحقها في تولي الوطائف العامة والهئيات الدبلوماسية والقضائية وحمايتها من كل أشكال العنف وحماية المرأة المعيلة والأكثر فقرا ومازالت تكافح في المساواة المرأة حققت من بعد الثورة بعض من تطلعاتها وطموحاتها، وشاركت مشاركة فعالة في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وخرجت بكثافة لتشارك في استفتاء الدستور والانتخابات الرئاسية.

وأضاف في حديثه أن قنا وضعت على الخريطة الاقتصادية بفضل المؤتمر الاقتصادي، الذي عقد بشرم الشيخ، ومنها مشروع المثلث الذهبي، ويعكف حاليا على أعداد دراسة تستغرق 9 أشهر وسيقيم مجمع صناعات فوسفاتية بمدينة قفط بتكلفة قدرها 600 مليون دولار.