أكدت  الجامعة الألمانية بالقاهرة، أنها تأسف على الأحداث التي تثيرها فئة محدودة من طلاب الجامعة، وبعض أولياء الأمور، واتهمتهم بأنهم "استغلوا حادث عارض وقدري – نحزن عليه جميعاً - وقع لطالبة من أبناء الجامعة وأودى بحياتها، للمتاجرة بدمائها الطاهرة لتحقيق أغراض خاصة، ويتذرعون بهذا الحادث الأليم لإثارة الفتنة بشكل يكدر الأمن داخل الجامعة ويعطل الدراسة من خلال اقتراف أفعال وتصرفات تقع تحت طائلة القانون لخدمة أهدافهم التي يرمون إلى تحقيقها، سعياً إلى تخريب البلاد وتشويه ماتم إنجازه على كافة الأصعدة الأكاديمية والسياسية والاقتصادية".

وأضافت الجامعة في بيان لها اليوم الاثنين، استمرارها في آداء رسالتها في إرساء القيم التعليمية والعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في مواجهة ذلك الأمر، وأكدت على استمرار العملية التعليمية وتقديم خدماتها لطلابها وفاءاً لما التزمت به منذ نشأتها بألا تكون مرتعاً أو تختطف لصالح أي تيار أياً كان توجهاته.

كما أكدت الجامعة الألمانية بالقاهرة انتظام العملية التعليمية بها واجراء الامتحانات الحالية وفقاً للجدول الزمني المقرر مع تطبيق كافة اللوائح والقواعد المعمول بها داخل الجامعة.

وأهابت الجامعة بأبنائها الطلاب الالتزام بدراستهم وأداء امتحاناتهم المقررة، وكذلك تؤكد على أنها سوف تتخذ الإجراءات المناسبة لاستمرار سير العملية التعليمية وعدم تعطيلها، كما حثت المتضررين من عائلتها سواء من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين تضرروا من الأحداث التي وقعت من هذه الفئة المحدودة، تقديم ما يفيد عن الأضرار التي أصابتهم والأسباب التي أدت إليها حتى تتمكن الجامعة من اتخاذ قرارها بالنسبة لكل حاله على حدة.

يذكر أن اعتصام طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة، مستمر منذ 6 أيام، وقد رفض الطلاب دخول امتحانات نصف العام الدراسي، في الوقت الذي تسبب نائب رئيس الجامعة في فشل اجتماع أولياء الأمور بالإدارة، كما أعلن اتحاد طلاب الجامعة، أنه ممثل للطلاب، ويعبر عن رأيهم، ما دام هذا الرأي مكفولًا ضمن حقوقهم، مؤكدًا على دعم الطلاب لتحقيق أهدافهم بطريقة سلمية.