يستعد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لخوض جولة دبلوماسية اليوم الاثنين، مع كل من مصر والسعودية. وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى أن كاميرون يرفض تصنيف جماعة الإخوان على أنها تنظيم إرهابي يمكنه الإضرار بمصالح المملكة المتحدة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني أمر بفتح تحقيق عاجل بشأن الجماعة قبل عام، إلا أنه تم تأجيل إعلان نتائج التحقيق أكثر من مرة، نتيجة خلافات بين وزراء ومسؤولين حولها.

ولفتت الصحيفة إلى توجيه اتهامات لكاميرون تزعم خضوعه للسعودية، التي عارضت الجماعة في ظل حكم الملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، بينما يبدو أن سلفه، الملك سلمان، يفضل الترفق بشأن هذا الرأي المتشدد.

وباستعراض نسخة التقرير التي يمتلكها السفير البريطاني لدى السعودية، جون جينكينز، تبين أن بريطانيا قررت أنه لا ينبغي إدراج الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة، إلا أنه دعا إلى أن تتبع الجماعة ممارسات أكثر شفافية فيما يتعلق بعلاقاتها مع المنظمات التابعة لها، بما في ذلك المساجد والجمعيات الخيرية.

ويأتي الإعلان عن النتائج قبل 48 ساعة من تسليم وزير الخزانة البريطاني، جورج أوزبورن، الميزانية النهائية، وهو ما قد يثير الشكوك حول محاولة الحكومة تقليل الدعاية السلبية، كما وصفت الصحيفة التقرير بأنه سيكون محررًا بدقة ويفتقر إلى التفاصيل.