أهالي ضحايا عسكريين لبنانيين يرفضون التسوية مع فضل شاكر
رفض أهالي عدد من ضحايا عسكريين في الجيش اللبناني وزملاؤهم، محاولات المطرب اللبناني فضل شاكر تسوية وضعه القضائي، ومحاولته النأي بنفسه عن الشيخ السلفي الهارب أحمد الأسير، المتورط في أعمال عنف ضد الجيش اللبناني.
وتم تنظيم اعتصام أمس الأحد، من قبل أهالي العسكريين الذي سقطوا في مواجهات بين الجيش اللبناني والمجموعة المسلحة التابعة لأحمد الأسير، التي وقعت الصيف قبل الماضي في منطقة عبرا بصيدا جنوب لبنان، وأعرب الأهالي عن رفضهم لأي تسوية على حساب دماء أبنائهم.
يُشار إلى فضل شاكر ظهر في برنامج تليفزيوني على إحدى القنوات اللبنانية، وقال إنه لم يتورط في دماء أو قتال ضد الجيش اللبناني، وإن علاقته بأحمد الأسير كانت سيئة، قبل هروبهما من المجمع الذي كانا يتحصنان به في صيدا، فيما يعرف بأحداث عبرا، مؤكدًا أن الجهات اللبنانية المعنية كانت تعلم بذلك، وأنه يريد العودة لحياته الطبيعية، لكنه لن يسلم نفسه إلا بعد تسوية وضعه.
وردت قيادة الجيش اللبناني بأنها غير معنية بأي تسويات، وأن ملف "فضل شمندور" المعروف باسم فضل شاكر، هو بين يدي القضاء العسكري اللبناني.