أشاد خبراء إعلام، بالخطاب الثاني لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والذي ألقاه في الجلسة الختامية لمؤتمر دعم الإقتصاد المصري بشرم الشيخ، ظهر اليوم،  مؤكدين أن الرئيس كان أكثر ثقة وهو يخاطب شعبه، فيما امتدح بعضهم، استخدام الرئيس للكلمات العامية في خطابه، ما يكشف حرصه علي توجيه رسالة إلى الشعب المصري، مفادها أن "مصر بدأت تستيقظ" بحسب تعبير السيسي.

وأشار أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتور محمود علم الدين، إلى أن الرئيس السيسي بدا متفائلا في خطابه الثاني، على عكس خطابة الإفتتاحي، فقد كان خطابا رسميا بشكل كبير، نظرا للحدث الاقتصادي الذي تشهده مصر، وما يتطلبه ذلك من عرض للمشروعات المطروحه بطريقة أكثر جدية.

ولفت علم الدين، في تصريحات لــ"دوت مصر" إلى أن الخطاب الأول كان مطمئنا، بينما كشف الخطاب الثاني عن ارتياح لنجاح المؤتمر بعد عقد عدد من الاتفاقيات.

وأوضح أستاذ الصحافة، أن الرئيس اكتسب مزيدا من الثقة والمصداقية بعد نجاح المؤتمر، والأداء الجيد لأجهزة الأمن والتي حالت دون حدوث ما يعكر صفو الضيوف، مؤكدا أن حضور العنصر الشبابي بجوار رئيس الجمهورية كان مميزا. 

من جانبها، أكدت الكاتبة الصحفية رئيس تحرير جريدة الاهالي، فريدة النقاش، أن الرئيس كان أكثر ثقة في حفل الختام، حيث بات واضحا رغبته في توجيه حديثه للمصريين وليس المستثمرين.

وأبدت النقاش، سعادتها بكلمة الرئيس التي عرض فيها جزء من تاريخ مصر، وزيارة الكوريين فى الستينات لها للإطلاع على تجربتها، وأن مصر ستستعيد مكانتها قريبا.

وأضافت عميد كلية إعلام الجامعة الكندية ليلى عبد المجيد، على أن تكرار الرئيس لبعض الجمل في الخطاب الثاني، برهن على أنه كان يخاطب الشعب المصري فقط، ما جعل الخطاب وديا وباثا للتفاؤل.