مجلة أمريكية: هل يؤدي عنف "الإخوان" لجبهة جديدة من التطرف في مصر؟
قال موقع مجلة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكي، إن أنصار "جماعة الإخوان" ربما يتحولون إلى الكفاح المسلح في ظل الحملة المصرية ضدهم، وتساءل عما إذا كان ذلك سيؤدي إلى جبهة جديدة من التطرف في مصر.
وأضاف الموقع، أن الكثيرين من الشباب المؤيد للـ"الإخوان" يتعاطفون مع المتشديين، مشيرا إلى أن عددا من القنوات الفضائية الأجنبية المرتبطة بالجماعة تشيد أيضا بالهجمات على المواقع الأمنية أو الشركات الحكومية.
كما نقل الموقع مداخلة لأحد الأشخاص على قناة "رابعة"، المؤيدة للإخوان، يدعو فيها "للضرب بشكل مفاجئ ثم الاختباء"، ليرد عليه المذيع بأن "ذلك هو ما يفعله رجال المقاومة، وستسمع أخبار جيدة في الأيام القادمة"، وفي الأيام التالية، وقع على الأقل عشرة انفجارات في جميع أنحاء البلاد.
وذكر الموقع أن عددا من الجماعات تعمل الآن في الظل، وتضم في الأساس الشباب الساخط، من أنصار الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وأن الهجمات التي تقوم بها هذه الجماعات على المنشآت الأمنية والشركات الدولية، تهدف إلى إثارة الخوف بين الناس وليس إصابتهم.
وكان عدد من مسؤولي الجماعة صرحوا بأنهم لا يستطيعون السيطرة على الشباب، فيما أضاف الموقع أن هناك علامات على أن قيادة الجماعة بدأت الآن في اتباع النهج المسلح، مشيرا إلى أن مذيعي القنوات المؤيدة للإخوان يحثون المشاهدين على بذل المزيد من الجهد، وفي أواخر يناير الماضي، أصدرت الجماعة بيانا اعتبره الجميع تحولا كبيرا عن "اللاعنف" عن طريق بيان الجماعة الذى أعلن فيه الجهاد بنص "نحن نعد أنفسنا وزوجاتنا وأبنائنا وبناتنا وكل من يتبع طريقنا للجهاد، نحن نطلب الشهادة".