توصلت تحريات إدارة الأمن الوطني، بالإشتراك مع إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن بورسعيد، اليوم الأحد، إلى قيام عدد من العناصر شديدة الخطورة المنتمية لتنظيم الإخوان، باتخاذ منطقة قرى شرق التفريعة كمكان للاختباء والتجهيز للقيام بعدد من الأعمال الإرهابية في المحافظة، تستهدف بعض المنشأت الشرطية والمباني الحكومية، وكذا استهداف عدد من رجال الشرطة . 

وتم إعداد مأمورية مكبرة فجرًا، قادها مدير أمن بورسعيد، اللواء فيصل دويدار، وشارك فيها ضباط إدارة الأمن الوطني، وضباط إدارة البحث الجنائي، مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي.

وتمت مداهمة أماكن اختباء جميع المتحرى عنهم في ذات اللحظة بقرى (1 - 2 - 4 - 7) بمنطقة شرق التفريعة

ونجحت القوات في ضبط 10 عناصر، وهم؛ السيد متولي محمدين، وعلاء السيد عمر الوشيحي، وهارون عبدالرحمن عبدالله سالم، وإبراهيم السيد إبراهيم علي، ومحمد السيد إبراهيم، ورمضان حلمي زكي كيلاني، وإسماعيل رمضان أحمد رمضان، وعلي إسماعيل رمضان، ومصطفى إسماعيل رمضان، وعلي السيد علي السيد، جميعهم من العناصر الإخوانية ذات الفكر التكفيري، حسب بيان المديرية.

وضبط بحوزتهم عدد من المطبوعات التي تحتوي على بعض الخطط والأفكار الإرهابية، وكذا عدد من المنشورات، والكتب التنظيمية، وعلامات رابعة، وصور للرئيس الأسبق محمد مرسي.

كما تم ضبط سلاح ناري، عبارة عن بندقية آلية عيار (7.62 × 39)، و7 طلقات من ذات العيار، بمسكن احد المستهدفين، ويدعى، محمد أبوالحمد محمود، ومقيم في القريه 7، دائرة قسم شرطة شرق التفريعة، هارب.

 بمواجهة المذكورين، اعترفوا بانتمائهم إلى الفكر التكفيري، وجماعة الإخوان الإرهابية، وإعدادهم خطط لارتكاب أعمال عدائية إرهابية بالمحافظة، واستهداف بعض المواقع الشرطية والحكومية، واستهداف بعض رجال الشرطة ببورسعيد، في محاولة منهم لإحداث حالة من الذعر والخلل الأمني للمطالبة بعودة الرئيس الأسبق محمد مرسي.

ووجه مدير أمن بورسعيد، اللواء فيصل دويدار، بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية، حيال المتهمين، وكلف أجهزة البحث باستكمال فحص النشاط الإجرامي للمذكورين، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وسط حراسة أمنية مشددة .