التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:20 م , بتوقيت القاهرة

"العاصمة الجديدة" من السادات إلى السيسي

 


"العاصمة الإدارية الجديدة " لم تكن هذه الفكرة التي طرحت خلال المؤتمر الإقتصادي بشرم الشيخ وليدة اليوم ،ولكنها طالما كانت حديث مسئولين مصريين أرادوا أن تنتقل العاصمة من الحيز الضيق للدلتا إلى مساحو واسعة بمباني جديدة ،وفكر جديد. 
فالعاصمة الإدارية كانت دائماً البديل المأمول للخروج بالوزارات والجهات الحكومية من القاهرة بلدة الزحام .



 السادات



 تعود فكرة العاصمة الإدارية إلى عهد الرئيس أنور السادات ،حيث خطط لإنشاء عاصمة إدارية تستوعب الزيادة السكانية لحل مشكلة الازدحام بالعاصمة، وكانت مدينة السادات هي المنطقة التي كان ينوي السادات جعلها عاصمة إدارية جديدة.
بلغت تكلفة نقل الوزارات إلى المدينة الجديدة 25 مليون جنيه، لكن المشروع لم ينجح ،لعدة أسباب جاء على رأسها صعوبة المواصلات بينها وبين العاصمة الرئيسية"القاهرة".



مبارك



تجددت الفكرة في عهد مبارك لنقل مربع الوزارات من منطقة وسط القاهرة إلى منطقة أوسع تضم مجلس الوزراء ،ووزارة التربية والتعليم،ووزارة التعليم العالي،ووزارة الصحة ،ولكن الخطة لم يتم تنفيذها.



السيسي 



 ويؤكد الخبير الهندسي ممدوح حمزة أن فكرة نقل مربع الوزارات قد سبق وعرضها وزير الإسكان مصطفى مدبولي في 23 يناير أى قبل الثورة بيومين ،وكان وقتها يشغل منصب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية،وعرض الخطة في اجتماع بنقابة المهندسين،ولكن حمزة رفضها بشدة.



وعادت الفكرة لتتجدد ثانية في عهد  الرئيس السيسي حيث ناقشها وزير الاسكان مصطفى مدبولي بمجلس الوزراء ،خلال شهر يوليو الماضي ،ليتم الإعلان عنها خلال المؤتمر الإقتصادي.