التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:39 م , بتوقيت القاهرة

قادة دول رفض محمد السادس لقاءهم

رفض ملك المغرب محمد السادس، الرد على مكالمته الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان الأخيرة، متهما إياه بمحاولة كسب شعبية المسلمين في نيجريا خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب وصف وزارة الشؤون الخارجية المغربية.


لم تكن هذه الواقعة الأولى التي يتجاهل فيها محمد السادس أحد الزعماء، سواء عن طريق عدم الرد على مكالمتهم أو عدم تلبية طلبهم لقائه. 

أولاند 
شهدت العلاقات المغربية الفرسنية، العام الماضي، توترا كبيرا على خلفية أزمة "التنسيق القضائي" بين البلدين، وهو ما دفع العاهل المغربي إلى تجاهل مكالمة الرئيس الفرنسي أولاند، بعدما تناولت الصحافة الفرنسية عددا من الرموز المغربية بالهجوم. 



وكشفت صحيفة ‎"جون أفريك" الفرنسية، نقلا عن مصادرها في قصر الإليزيه، أن الملك محمد السادس رفض الرد على اتصالات هاتفية من الرئيس فرانسوا أولاند، غير أن الرباط لم تعق.


ما يجعل إعلان المغرب رسميا، عبر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، رفض العاهل الرد على مكالمة هاتفية من الرئيس النيجيري غودلاك جوناتان، الجمعة الماضية، هو الأول من نوعه.?


 


أردوغان
رغم تحسن العلاقات المغربية التركية مؤخرا، بعد زيارة العاهل المغربي إلى تركيا لقضاء عطلة نهاية العام، ولقائه الرئيس التركي هناك، كان ثمة جبل جليد يمنع التقارب بين البلدين. 


خلال يونيو/حزيران 2013، ‎غادر رئيس وزراء تركيا في ذلك الوقت، أردوغان المملكة المغربية دون أن يحظى بأي استقبال تشريفي، ولم يتمتع بالمميزات التي ينالها زعماء الدول، حتى أن الملك رفض لقاءه.


 


شيمون بيريز 
تضمنت أجندة أعمال الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز حضور مؤتمر الرباط الاقتصادي في الرباط 2010، لكن بعد أن رفض العاهل المغربي، محمد السادس لقاءه، ألغى زيارته نهائيا إلى المملكة المغربية. 


وأوضح العاهل المغربي لبيريز، أنه لا يستطيع مقابلته بسبب الأوضاع السياسية المتوترة نتيجة التعنت الإسرائيلي، واستئناف البناء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوقف المفاوضات المباشرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في ذلك الوقت، إن  بيريز الذي كان سيلقي خطابا مهما في المنتدى الاقتصاد. 


 


نائب رئيس إيران 
لم تسلم إيران هي الأخرى من رفض العاهل المغربي مقابلة أحد زعمائها، ففي 2009 رحل نائب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من العاصمة الرباط عاضبا بعدما رفضت مقابلته من محمد السادس، بدعوى أنه لم تكن هناك ترتيبات مسبقة، وأن الملك مشغول بافتتاح مشاريع تنموية بشمال المغرب. 
حسب "الجريدة الأولى" المغربية.