مع ازدياد تدفق اللاجئين خارج بلادهم تقلصت فرص الخدمات المختلفة لهم من الدول المضيفة، ومؤخرًا بدأت دول عربية في التضييق على استقبال السوريين في أراضيها، ومنهم من فرض تأشيرات دخول، كان آخرهما الصومال وجزر القمر، وهو الأمر الذي أثار السخرية والمرارة معا.

فقد أعلنت الصومال فرض تأشيرة دخول إلى أراضيها علي السوريين، رغم كل المشاكل الأمنية وومشكلات نقص الغذاء التي تعاني منها، منضمة بذلك إلى لبنان وجزر القمر والجزائر والأردن وبعض دول الخليج.

وتأتي الخطوة من الجانب الصومالي، بعد شهر على قيام دولة "جزر القمر" العربية، بفرض إجراءٍ مشابه، تمثل بموافقة أمنية "فيزا" لدخول السوريين لأراضيها، وذلك "بهدف الحد من حالات الهجرة غير الشرعية لأراضيها"، بحسب قولها.

وتعتبر الصومال محطة يتم استغلالها لعمليات الهجرة الغير شرعية التي تتم إلى الدول الأوروبية والتي يقوم "المهربين" باستخدامها، وذلك كون عملية "المراقبة" في المطار وعدم وجود أجهزة لديهم تبين "التأشيرات" المزورة.

وكانت دولة "جزر القمر" العربية الإفريقية قد اشترطت فيزا وموافقة أمنية على السوريين الراغبين بدخول أراضيها.

وجاء في تعميم أرسلته دولة "جزر القمر" إلى شركات الطيران بضرورة حصول المسافر على تأشيرة دخول والوثائق التي تثبت في ما إذا كان يريد القدوم بداعي الزيارة أو السياحة أو الاستثمار.

وقد أثار هذا القرار سخرية العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجدوا في فرض الصومال تأشيرات علي السوريين، ضياعا لأحلامهم.