الشرطة البريطانية تكتشف سجين يدير امبراطورية جريمة خلف القضبان
اكتشفت الشرطة في بريطانيا، أن تاجر مخدرات لايزال يدير أمبراطوريته في الجريمة من القتل وتجارة المواد المخدرة من خلف القضبان بواسطة هاتفه المحمول، وفق ما ذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ديل كريجان، تاجر المخدرات في بريطانيا، يدير أمبراطورية كبيرة من الجريمة خلف القضبان في مانشستر بواسطة هاتف صغير، دفع فيه آلف جنيه إسترليني كي يمكن أن يحصل عليه داخل السجن، لافتة إلى أن فريق السجن اكتشف الهاتف الصغير بعد أن رأوا السماعة لكنهم اكتشفوا أن هذا الهاتف في السجن مع كريجان منذ شهور.
كريجان قتل الضابطتين فيونا بون ونيكولا هاجس في عام 2012
وتؤكد الشرطة أن هذا الهاتف مسؤول عن العديد من عمليات القتل التي وقعت خلال الفترة الأخيرة، وتوضح الصحيفة أن هذا الحادث سيزيد الضغط على الحكومة لحظر الهواتف التي أغلبها مصنوعة بواسطة الصين والتي تباع على الإنترنت وتستهدف فئة المساجين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة وجدت مع كريجان آلاف اللفائف من الخدرات يقوم ببيعها داخل السجن في أغسطس الماضي، مشيرة إلى أن كريجان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لقتل 2 من منافسيه وضابطتين شرطة في 2012.
ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل السجن أن كريجان، أعطى أوامر لقتل أفراد ينتمون لعصابات منافسه وهم ديفيد شورت وأبنه مارك المقيمان في شرق مانشستر.