"تزوجت رجلا ديوثا لا يملك أي نخوة، استغل جمالي وصغر سني وباع جسدي للرجال مقابل مبالغ مالية ينفقها على مزاجه الخاص، وجعلني أتمنى الموت كل لحظة حتى أتخلص منه ومن العيش في الحرام"، تلك كلمات قالتها الزوجة "رانيا.م"، بعدها دخلت في نوبة بكاء أمام محكمة الأسرة بـ"زنانيري"، وبعد أن أقامت دعوى خلع ضد زوجها "القهوجي"، تحمل رقم 1431 لسنة 2015.

وأضافت "رانيا": "عشت حياة بائسة في بيت أبي يملؤها الفقر وهذا ما جعلني أتزوج رجل يكبرني بنحو 15 عاما، حتى يتخلص أبي من عبء مصاريفي، وكان زواجي بداية المأساة الحقيقية، لافتة: "عقب شهر من الزواج عاد زوجي إلى المنزل في المساء ومعه رجل، قال لي أنه صديقه، ولكن لهجة الرجل كانت غير مصرية، فأصابتني دهشة، فما الذي يجعل لزوجي القهوجي صديق من دولة عربية ؟!، وبعد أن أحضرت لهما مشروبا، سحبني من يدي ودخل بي إلى غرفة النوم وفوجئت به ينادي علي صديقة ليسلمني إليه، فرفضت وأبعدته عني فأشهر مطواه في وجهي وقال لي إنه سوف يقتلني إن لم أسمع كلامه.

وتابعت :"اسودت الدنيا بوجهي وحاولت الانتحار ولكنه لم يسمح لي بذلك، وأصبح يعتدي علي بالضرب ليلا نهارا، وقال لي أن أعتاد علي هذا وأن لا أتذمر أمام زبائنه الرجال، حتي يدفعوا كل ما في حوزتهم له".

واستطردت :"أصبحت علي هذا الحال كل ليلة أنتظر رجال أشكال وألوان وكأنني "فتاة ليل"، وتوسلت إليه أن يرحمني ويتركني في حالي ويطلقني، وأنا لن أبوح لأحد بما حدث، ولكنه رفض واستمر في تهديدي بالقتل، فهربت من البيت وتوجهت لتحرير محضر ضده، وعندما علم بالأمر اختفى ولا أعلم أين ذهب، فلجأت إلى محكمة الأسرة لأخلعه".