الدفاع يؤكد بطلان تحريات الأمن الوطني بقضية حسن شحاتة
أجلت الدائرة 14 في محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة في معسكر الأمن المركزي في أكتوبر، اليوم السبت، برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار، محاكمة 31 متهما بقتل القيادي الشيعي، حسن شحاتة، وثلاثة من معتنقي المذهب، والشروع في قتل 13 آخرين في زاوية أبو مسلّم في مركز أبو النمرس، ليوم 11 أبريل لاستكمال سماع المرافعة.
وقال دفاع المتهم الرابع عشر والذي يدعى "شحاته عمارة جمعة"، أمام هيئة المحكمة برئاسة المستشار معتز خفاجي، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بالدائرة الـ 14 بمحكمة جنايات الجيزة، في القضية المعروفة إعلاميا "مقتل القيادي الشيعي" بأبو النمرس"، أن المؤتمر الذي عقد قبل الواقعة بأيام باستاد القاهرة كان لنصرة المجاهدين بدولة سوريا وليس لمقتل معتنقي المذهب الشيعى كما جاء بمحضر التحريات.
كما دفع دفاع المتهم 14، ببطلان تحريات أجهزة الأمن الوطنين، كما جاء أمر الإحالة مخالفًا تمام للمادة 160 من قانون الاجرءات الجنائية، مضيفًا أن المتهم أخذ إخلاء سبيل من قبل وتم استبعاد أخيه من القضية في ذلك الوقت، ولكن صدرت أوامر من جهات معنية بجلب المتهم الرابع عشر مرة أخرى في القضية مع عدم وجود دليل كافي.
وجاءت شهادة شاهد الإثبات محمد فرحات، أن المتهم كان على سلم المنزل الذي حدثت فيه واقعة مقتل القيادي الشيعي حسن شحاته وأخرين من معتنقي المذهب، وكان يتفرج على أحداث الواقعة وليس متهمًا قاتلا فيها. وهذا يتنافى تمامًا مع ما جاءت بيه تحريات الأمن الوطني التي أثبتت أن المتهم الرابع عشر كان مشاركًا بجانب باقي المتهمين وفي يديه سلاحًا مشاركًا في الواقعة لقتل معتنقي المذهب.